وفي بيان لها، اعتبرت الحركة أن "المطالبة بحظر بعض القنوات الفضائية، والتي تبث على الأقمار الإصطناعية العربية، بإعتبارها تشكل تهديدا للأمن القومي العربي، أمر في غاية الخطورة بحيث يستهدف الحرية الإعلامية وإسكات الصوت الآخر"، داعيةً العرب إلى "الخروج من شرنقة التقوقع والعودة إلى لعب دورهم الطبيعي الوحدوي المقاوم وأن الصهيونية هي العدو الحقيقي وأنه من الحماقة الإستماع إلى تحريض واشنطن وتل أبيب والمؤسف أن أروقة الجامعة العربية لم تسمع بالقرار الإميركي الإخير بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن من أجل الضغط على الفلسطينيين لصالح تل أبيب رغم أن مسار أوسلو الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية قد إستنفذ كل ما لدية من تنازلات دون جدوى في حين تطالب واشنطن وتل أبيب بالمزيد".
وأكدت أن "الحوار العربي مع إيران هو أفضل السبل الممكنة لتخطي الواقع المأزوم وليس المزيد من خطوات دفن الرؤوس في الرمال والهروب إلى الأمام لأن طهران شقيق وحليف وصديق وأن المقاومة في لبنان هي مجد وعز للعرب والمسلمين والخيار الوحيد الممكن للوقوف في وجه الأطماع الصهيونية، ورأت الحركة ان هذا الحوار سيحصل في النهاية فليكن اليوم قبل الغد وباقل الأثمان الممكنة".
وفي السياق اللبناني، دعت الحركة إلى "استثمار الموقف الوطني الجامع الذي برز مؤخراً في الأزمة الحكومية لصالح الحفاظ على الإستقرار وتمتين الوحدة الداخلية في وجه الإملاءات الخارجية،والإلتفاف حول الثلاثية الوطنية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)