كلام الشيخ قاووق جاء خلال كلمة له في الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد المجاهد قاسم علي الخشن في حسينية بلدة سحمر في البقاع الغربي، بحضور فاعليات المنطقة وحشد من الأهالي.
ولفت الشيخ قاووق الى أن "السعودية بعلاقاتها مع "إسرائيل" تكون قد خذلت القدس والفلسطينيين، وهي ترتكب خطيئة لا تغتفر، والسعودية ما عادت تخجل من علاقاتها مع "إسرائيل"، فهي تريد في لبنان أن تستقوي بـ"إسرائيل" لتضرب المقاومة ولتحقق أهداف عدوان تموز 2006 ".
وأشار الشيخ قاووق الى أن "السعودية خلال عدوان 2006 كانت تراهن على القضاء على المقاومة، وهي اليوم تريد أن تستكمل معركة وحرب وعدوان تموز 2006، السعودية تريد بالتهويل والتحريض واستخدام سلاح الفتنة أن تحاصر وتستنزف وتطعن المقاومة في ظهرها، لكن ما عجزت عنه "إسرائيل" عام 2006 وما عجزت عنه أمريكا على مدى 30 سنة فالسعودية أعجز وأضعف من أن تحققه".
وأضاف "لقد حاولوا بإثارة الفتنة وتحريض اللبنانيين بعضهم على بعض أن يحاصروا المقاومة لكنهم أخطأؤوا في الحسابات، والسعودية أخطأت في تقدير فخامة رئيس البلاد، وأخطأت في تقدير الشعب اللبناني، وإن موقف رئيس البلاد كان موقفا وطنيا شامخا راسخا تاريخيا، وموقف اللبنانيين كان يعبر عن تمسك اللبنانيين بوحدتهم وكرامتهم وسيادتهم أمام كل التدخلات والإملاءات والاستدعاءات الخارجية فظهر لبنان بأجمل صور الوحدة الوطنية، وقطعنا الطريق على الفتنة ونزعنا فتيلها وحمينا بلدنا".
وقال "بقي للسعودية أن تستقوي بالجامعة العربية ضد حزب الله وإيران"، سائلاً "وهل كانت قرارات الجامعة العربية تقدم وتؤخر بشيء؟ إن أطنان القرارت من الجامعة العربية لا تستطيع أن تغير مثقال ذرة من مواقف المقاومة ولن تقدم ولن تؤخر، وسنكمل مسار الانتصارات لأن العبرة في الميدان وليس بالكلام، لهم الكلام والتحريض ولنا الإنتصارات في البوكمال ودير الزور وحميمة، وإنه لانتصار كبير تحقق للمقاومة وحلفاء المقاومة بتحرير آخر معقل من معاقل "داعش"، حزب الله والحلفاء استطاعوا أن يكسروا إرادة ترامب عندما أسقطنا البوكمال". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)