وأكد السيد الماجد في أوّل لقائه بوالد الشهيد ياسين العصفور بأن "كل ما جرى لنا لا يساوي قطرة دم من الشهداء"، في إشارة إلى الانتهاكات الممنهجة التي عانى منها السيد الماجد في السجن إضافة إلى التعذيب الذي تسبب في إصابته بعدد من الأمراض وأفقده القدرة على الحركة.
وحيّى وفد عوائل الشهداء التضحيات التي قدمها السيد الماجد وبقية السجناء السياسيين في البحرين، وأكدوا استمرار التضامن معهم والوفاء لصمودهم المتواصل داخل السجون رغم "المعاناة الواسعة والمستمرة".
واعتُقل السيد الماجد في العام ٢٠١١م مع آخرين من قيادات وكوادر جمعية العمل الإسلامي (المحظورة)، وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي فور اعتقاله وخلال التحقيق معه، واستمر بعد الحكم عليه بالسجن ٥ سنوات.
وقد أُدخل إلى المستشفى عدة مرات داخل السجن، وأُجريت له عملية جراحية في العمود الفقري بسبب مضاعفات التعذيب الذي تعرض له. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)