جاء ذلك في تصريح للصحفيين ادلى به لاريجاني قبيل توجهه اليوم الثلاثاء الى اسطنبول للمشاركة في الاجتماع العاشر للجمعية العامة للبرلمانات الاسيوية.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، للاسف ان احدى المعضلات في المنطقة هي المتعلقة بزعزعة الامن والحركات الارهابية التي تنخر في جسد دول اسيوية منذ اعوام.
واعتبر ان احد الشعارات في هذا الاجتماع هو ايجاد الامن والسلام والاستقرار في المنطقة واضاف، انه وفي ضوء الاجراءات التي جرت خلال الاعوام الاخيرة خاصة حول محور الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهاب فقد تم توجيه ضربات قاصمة لهيكلية الارهابيين.
وتابع قائلا: اننا يمكننا القول بان الارهابيين يلفظون اليوم انفاسهم الاخيرة في العراق وسوريا وهو ما يعد انجازا عظيما، ولقد كانت ايران خلال الاعوام الخمسة او الستة الاخيرة تاخذ على عاتقها هذه المسؤولية لوحدها في بعض المراحل ولكن الجميع اليوم يقر بان لايران الدور الرائد في مكافحة الارهاب.
وقال لاريجاني: ان داعش قد شطب تقريبا من ساحة العراق وسوريا وهو ما يعد يوما عظيما للشعب الايراني الذي تمكن بثباته وصموده من تحقيق هذا الانجاز المهم وان يرسي الامن والاستقرار للعالم كله.
وصرح بان احد المحاور المهمة للجمعية العامة للبرلمانات الاسيوية هو صون الامن والاستقرار وان تستفيد الدول من منجزات احداها الاخرى للوصول في ظل الامن الى التنمية والتقدم والاعمار.
واشار الى انه سيلتقي بعض المشاركين في الاجتماع وسيكون محور البحث حول التعاون الاقتصادي واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك طاقات جيدة للنهوض في المجالات الاقتصادية وسيكون الامر جيدا ومفيدا لو ترافق مع التعاون مع دول العالم خاصة الدول الاسيوية. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)