وأشار التيار في بيان الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧م إلى أن وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد تولّى "دورا أساسيا" في الحملة الإعلامية ضد أطراف محور المقاومة، أسوةً بالدور "الذي أُعطي له في الأزمة الخليجية مع قطر" كما أضاف البيان الذي قال إن هناك "قلقا" داخل النظام الخليفي إزاء "ما يجري في المحيط، ومن تصعيد الحراك الشعبي والمقاومة"، وذلك بالتوازي مع القلق الأمريكي الذي عكسه تعيين سفير جديد في المنامة له خلفية أمنية واستبخابراتية "متشددة" بحسب تعبير البيان.
وأضاف بيان التيار – وهو من القوى الثورية المعارضة في البحرين – بأن "الإرهاصات التي تعيشها المنطقة هي ارتداد لفشل مشاريع الأنظمة الاستكبارية و الرجعية"، مثمنا دور "جبهة المقاومة" في التصدي لهذه المشاريع، وداعيا في الوقت نفسه إلى "التصدي لمشروع أمريكا والصهاينة في البحرين".
يُشار إلى أن العراق وسوريا وإيران وحزب الله أعلنوا خلال الأيام الماضية الانتصار الكامل على "داعش" في العراق وسوريا، وأكدت المواقف التي صدرت بأن هذا الانتصار جاء خلافا للرغبة الأمريكية، حيث اتهمت إيران وحزب الله صراحة الولايات المتحدة بالوقوف وراء "داعش" والحيلولة دون القضاء عليها في المعارك الأخيرة في سوريا، وصولا إلى معركة تحرير البوكمال. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)