واكد علوي في رسالة وجهها بالمناسبة الاربعاء، ان القضاء على (دولة الخلافة) المزعومة والشیطانیة التي اسسها داعش، قد عبر بالعالم الاسلامي بسلام من منعطف تاریخي خطیر وافشل مشروعا آخر للاستكبار العالمي والحكومات الاقلیمیة العمیلة له.
واضاف، من الواضح للعالم ان هذا الانتصار الكبیر لجبهة المقاومة الاسلامیة العالمیة والذي سیكون بفضل الباري تعالي طلیعة انتصارات اكبر للامة الاسلامیة ضد الاستكبار والصهیونیة والوهابیة، انما تحقق في ظل الجهاد البطولي للجنود المؤمنین السائرین على نهج الامام الراحل (رض) وخلفه الصالح، من ایران الاسلامیة الى سوریا والعراق ولبنان وافغانستان وباكستان ومن اقصى نقاط العالم.
وجاء في جانب اخر من الرسالة: ان الدماء الطاهرة للشهداء الذين سقطوا في تلك الدیار خلقت ملحمة عاشورائیة حسینیة ولم تجعل المسلمین فقط بل البشریة كلها مدینة لهم.
ونوه علوي بالدور المنقطع النظیر لفتوي الجهاد التي اصدرها المرجع السیستاني وكذلك دور حزب الله والسید حسن نصرالله واللواء قاسم سلیماني، لافتا الى دور كوادر الامن والشهداء منهم الذین سارعوا الى دعم قوات المقاومة في جبهات العراق وسوریا ولبنان وكذلك في الداخل، حیث احبطوا العشرات من العملیات التي كانت تستهدف امن لبلاد. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)