وفقاً لتقرير الموقع الإعلامي "استان نيوز" أقيم احتفال انتصار جبهة المقاومة بمشاركة المعاون الثقافي للعتبة الرضوية المقدسة، رئيس شؤون الشهداء وجرحى الحرب في العتبة المقدسة و عامة الناس والمقاتلين المدافعين عن حرم السيدة زينب(س) في مسجد فاطمة الزهراء(س) في منطقة غلشهر بمدينة مشهد.
وفي هذا الاحتفال قال حجة الاسلام و المسلمين حجت كنابادي أنّ البسالة والبطولة والشجاعة و توكل مدافعي الحرم وتوسلهم بعد ست سنوات من النضال البطولي ضد تنظيم داعش الخبيث قد أدّى في النهاية إلى الإنتصار، وأضاف: رسالة هذا الإنتصار هو العزة، الفخر، الولاية وقوة مسلمي العالم الاسلامي.
وأشار إلى رسالة اللواء قاسم سليماني إلى القيادة ورسالة سماحة القائد فقال: لقد تذوقت المنطقة مرارة ظاهرة داعش المشؤومة التي تشبه الوحش وألحقت بها أضرار فادحة، والإنتصار الذي تحقق ما هو إلا فتح عظيم ومهمة النخب التعريف بخفايا هذا الإنتصار العظيم، في غير هذه الحالة فإن أي تقصير في هذا المجال سيترتب عليه خسائر هائلة.
واعتبر حجة الاسلام و المسلمين حجت كنابادي نجاد أن تحقق التطلعات العالمية لقوات التعبئة من أفغانستان و باكستان وسورية والعراق ولبنان وإيران هي من المكتسبات الأخرى لهذا الإنتصار وتابع: إنّ عزة مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في استمرار المؤسسة العالمية للباسيج من أجل مواجهة جبهة الباطل، وعليه فإن الدفاع عن الشعب السوري والعراقي هو جهاد جيد وعظيم، لكن لا ينبغي إقفال الملف مع نهاية الحرب، لأنه ينبغي على مجاهدي الحوزات العلمية الدخول في ساحة الحرب الثقافية، ليتابعوا من خلال أنشطة الجهاد البنّاء والجهاد الثقافي و الديني طريق و أهداف شهداء المقاومة.
واعتبر أن قسماً عظيماً من هذا الجهاد يقع على عاتق الأبطال الأفغان وأضاف: أولئك الأشخاص الذين توشحوا بثوب الغربة في سورية و العراق وناضلوا ببسالة ضد العدو التكفيري- الإرهابي وانتصروا عليه، يتطلب من المسؤولين الإهتمام أكثر من الماضي بهؤلاء المدافعين الأفغان، وأن تحصل تغييرات جوهرية ملحوظة في الوضع المعيشي لهؤلاء الأبطال.
وخاطب حجة الاسلام والمسلمين حجت كنابادي نجاد جميع الشعوب معلناً: إن لواء الفاطميون يعلن بكامل الفخر عن استعداده لمحو الكيان الصهيوني الغاصب وإن شاء الله سيكون الاحتفال القادم هو احتفال محو الكيان الصهيوني الغاصب. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)