وكان قد قتل 235 شخصاً، على الأقل، وجرح أكثر من 110 آخرين في هجوم مسلح استهدف مسجدا في محافظة شمال سيناء، وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "برد غاشم" على الهجوم.
ونقل بيان لرئاسة التحالف عن السيد عمار الحكيم قوله "في هجومٍ وحشيٍّ إجراميّ يتحدى كلَّ الثوابتِ الإنسانية والدينية، ويؤكدُ على عدمِ انتماءِ هذهِ الزمرةُ الضالة للإسلامِ، يجددُ الإرهابُ المهزومُ محاولةَ إثباتِ الذات عبرَ جريمة جديدة استهدفَ فيها المصلين الآمنين في مسجدِ الروضة بمدينةِ بئر العبد في شمالِ سيناء ، حيث خلَّف الاعتداءُ عدداً كبيراً من الضحايا الأبرياء بين شهيدٍ وجريحٍ".
وأضاف، إنَّ "هذا الهجوم الإجراميّ يقدمُ دليلاً على أنَّ بنيةَ الإرهابِ وأفكاره وأهدافه واحدةٌ، ومن ثم فإنَّ جبهةَ مقارعتهُ يجبُ أنْ تكونَ واحدةً أيضاً".
وأشار السيد عمار الحكيم الى "إنَّنا إذ نؤكدُ تضامننا التام مع الشقيقةِ مصر حكومةً وشعباً، ندينُ بأشدِ عباراتِ الإدانة والإستنكار هذهِ الجريمةَ الإرهابية البشعة، وندعو إلى تكثيفِ الجهد الدوليّ للقضاءِ على الإرهابِ فكراً ووجوداً".
وتابع "كما ونؤكدُ على أهميةِ التعاون العراقيّ المصريّ في الجانبِ الأمنيّ والاستخباراتيّ لما اكتسبهُ العراقُ من خبرةٍ واسعةٍ في محاربةِ الإرهاب، والرحمة والرضوان لشهداءِ الجمعة في جمهوريةِ مصر العربية والعزاء لذويهم، والشفاء العاجل لكلِّ المصابين، حمى اللهُ بلادنا وسائرَ بلدانَ العالم من شرورِ الإرهاب وفكره التكفيريّ". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)