ودعا في برقية عزاء ومواساة بعثها إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لمحاربة العناصر التكفيرية لما تمثله من تهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
وكان الرئيس الصماد عبر عن غضبه الشديد لما تعرض له المدنيين في سيناء كما عبر عن عزاء اليمنين العميق ومواساتهم لمصر حكومة وشعباً.
وأكد الرئيس الصماد أن استهداف الأماكن المقدسة وبيوت الله المحرمة والجامعة للمسلمين، انتهاك سافر تخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وقال "إننا إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء بحق أهلنا في مصر الشقيقة فإننا نعبر عن غضبنا الشديد لما تعرض له أهلنا في سيناء ونعبر عن عزائنا العميق ومواساتنا لمصر حكومة وشعباً".
واضاف "أن هذه الجرائم تأتي في الوقت الذي تتهاوى فيه الجماعات التكفيرية ومن يقف خلف مشروعها الأمر الذي يكشف بعض خيوط هذه الجريمة ومنفذيها والهدف من ورائها ونعتبر كل ذلك محاولة بائسة لزعزعة أمن واستقرار مصر والمنطقة عموما ورفع معنويات الجماعات التكفيرية التي تجر ذيول الهزيمة في سوريا والعراق".
وأشار الى أن اليمن سبق واكتوى بنار الجماعات التكفيرية والإجرامية التي استهدفت بيوت الله والمصلين الآمنين بتفجير أحزمتها الناسفة بين المصلين، في أكثر من مسجد في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، وذهب ضحيتها عشرات الأبرياء. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)