أفاد مكتب الإعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية حركة النجباء اعرب عن تهانيه للشعبين العراق والسوري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في المكتب المركزي للنجباء في بغداد، بمناسبة القضاء على خلافة داعش المزعومة، قائلا: أن مشروع داعش كان مشروعا استكباريا خطيرا ووفق اقرار الرئيس الامريكي الحالي ووزير الخارجية الامريكي الاسبق هيلاري كلينتون تأسس هذا التنطيم الارهابي على يد الولايات المتحدة الامريكية.
وبین السید هاشم الموسوي أنه تم دعم الارهاب الداعشي من قبل علماء الناتو، مصرحا: أن امريكا تحاول تأجيج الحروب بين ابناء الامة الاسلامية بغية الحفاظ على امن الكيان الصهيوني.
واضاف أن الهدف الاساسي من تأسيس داعش كان تشويه صورة الاسلام، مبينا أن وسائل الاعلام الغربية حاولت أن تظهر الحرب في العراق على أنها حرب طائفية بين الشيعة والسنة.
وبین العضو البارز في هيئة الحشد الشعبي في العراق، الان يتم العمل على نقل عصابة داعش الى افريقيا، قائلا: أن الدول الغربية وامريكا في الوقت الحالي تعمل على تعزيز قدرات الارهابيين في القارة الافريقية، ولازال داعش يحصل على الدعم المادي والتسليحي من الدول الاستكبارية لتحقيق مصالحها.
* داعش یعمل للحفاظ على امن الكيان الصهيوني
وأشار الموسوي الى أن تقسيم دول المنطقة كان من ضمن الاهداف التي كانت وراء تأسيس داعش، متابعا، أن رئيس الوزراء القطري السابق اعترف أن هناك كان مخططا لتقسيم دول المنطقة لكي تصبح جميع الدول التي تحيط باسرائيل اصغر واضعف من الكيان الصهيوني.
وحول سیاسة الحظر الامريكية، بين أن واشنطن اتهمت الجمهورية الاسلامية وحزب الله اللبناني والمقاومة الاسلامية حركة النجباء بالارهاب ولكن لم نرى اتهاما بالارهاب لحزب الليكود وباقي الاحزاب الاسرائيلية التي تقف وراء قتل الاطفال والناس العزل في فلسطين.
* اليوم الذي تم حظر النجباء فيه هو "يوم الله"
واكد المتحدث الرسمي باسم النجباء أن دول الرجعية العربية بعدما منيت بالهزيمة في العراق وسوريا طلبت من امريكا أن تضع المقاومة الاسلامية حركة النجباء تحت لائحة الارهاب، موضحا أن امريكا بمشروعها الاخير عرفت النجباء الى العالم وأن هذا اليوم يعد "يوم الله" بالنسبة لنا.
وأشار الموسوي الى وحدة الشعب العراقي في الدفاع عن النجباء، قائلا: أن وحدة الشعب والحكومة والبرلمان العراقي في مواجهة المشروع الامريكي لحظر النجباء سيجبر الكونغرس الامريكي على التراجع عن مشروعه الاخير.
وصرح ان على الحكومة العراقية أن تستدعي السفير الامريكي في العراق وتذكره بان فصائل المقاومة الاسلامية هي فصائل عراقية اصيلة وأن مقاتلي الحشد الشعبي هم ابناء الشعب العراقي. ينبغي أن تستمر انشطتنا السياسية في مواجهة مشروع الكونغرس الامريكي لكي يفهم المسؤولين الامريكيين أن موقف الشعب العراقي موحد على هذا الصعيد.
* الموسوي يرد على شائعة حضور الحشد في سوريا
وأكد المسؤول البارز في حركة النجباء حول الشائعات المطروحة حول حضور الحشد الشعبي في سوريا أن القانون العراقي لا يسمح بحضور الحشد الشعبي في سوريا لان الحشد مؤسسة عسكرية عراقية رسمية، والنجباء لم تشارك في المعارك الدائرة في سوريا بصفتها جزءا من الحشد وانما مشاركتها كانت ضمن محور المقاومة الاسلامية.
واضاف، نحن من خلال الحضور في سوريا دافعنا عن الامن القومي العراقي وجميع الذين كانوا ينتقدوننا بسبب حضورنا في سوريا الان يقرون باهمية انشطتنا في سوريا.
*انتخابات العراق
وفي جانب اخر من مؤتمره الصحفي اشار الموسوي الى الانتخابات البرلمانية العراقية المزمع اجراؤها في المستقبل القريب، قائلا: أن الاعداء يخططون لتأخير تاريخ الانتخابات البرلمانية وأن هذا الامر يعد مشكلة كبيرة.
وبین المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء، أن الاعداء يحاولون أن يفصلوا بين الحشد الشعبي وصناديق الاقتراع. ان الولايات المتحدة تحاول أن تحقق اهدافها التي لم تتمكن من تحقيقها من خلال استخدام العصابات الارهابية في العراق من خلال التأثير على الصعيد السياسي.
وأكد الموسوي أن "اعضاء الحشد الشعبي لا يحق لهم الترشيح في الانتخابات البرلمانية"، موضحا ان الاحزاب السياسية التي شكلت نواة الحشد الشعبي سيكون لها حضور فاعل في الانتخابات.
*امريكا واسرائيل وفتنة لبنان الجديدة!
وأشار في الختام الى الازمة الحالية التي عصفت بلبنان، قائلا: أن امريكا تخطط لخلق ازمة جديدة في لبنان حيث كان احتجاز الحريري في السعودية جزءا من المخطط الامريكي، ولكن كلمة السيد حسن نصرالله حول احتجاز الحريري ومتابعة الحكومة اللبنانية لهذا الموضوع افشل هذا المخطط.
وفي اشارة الى تأسيس لواء تحرير الجولان السوري المحتل، بين أن هذا الامر تم بالتنسيق التام مع الحكومة السورية، مضيفا أن امريكا تعلم جيدا انه اذا اقدم الكيان الصهيوني على شن الحرب على لبنان سوف لم تقتصر المواجهة على حزب الله وانما ستواجه المقاومة الكيان الصهيوني في كل اصقاع الارض. (۹۸۶/ع۹۴۰)