27 November 2017 - 18:10
رمز الخبر: 437514
پ
ثمنت إدارة العتبة العسكرية المقدسة مشاركة نظيرتها العتبة العلوية المقدسة في رعاية الضيافة وتقديم الوجبات الغذائية للزائرين الكرام خلال مراسم إحياء ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري ( صلوات الله وسلامه الله عليه ).
 الشيخ ستار المرشدي

وقال مدير العتبة العسكرية المقدسة الشيخ ستار المرشدي "بحمد الله تعالى توافدت جموع الزائرين الكبيرة من محبي أهل البيت الأطهار ( صلوات الله وسلامه عليه)، من داخل العراق وخارجه، لإحياء ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في سامراء".

وأضاف "نشكر ونثمن جهود جميع من وقف داعما وساندا للعتبة العسكرية بدءا من ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة والمواكب الحسينية والإعلاميين لخدمة الزائرين ومراسم احياء الذكرى الأليمة للعالم أجمع".

 وأشار "كما أقدم الشكر بالخصوص الى العتبة العلوي المقدسة لجهود خدمتها وحضورهم الواسع والحاشد لخدمة الزائرين ونسأل الباري عزوجل أن يجعل مرقد أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) والمتشرفين بتقديم الخدمات في أرجائه المباركة ، منارا لجميع خدمة العتبات المقدسة".

من جانبه قال مسؤول الإعلام في العتبة العسكرية المقدسة السيد رحمن الفياض "استنفرت اقسام العتبة العسكرية المقدسة جهودها لتأمين مراسم إحياء ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري، وقد أخذت الأقسام الخدمية زمام المبادرة لتهيئة جميع ما يتعلق بتقديم الخدمات للزائرين الكرام".

وأضاف "فيما يتعلق بملف ضيافة الزائرين ، هنالك تعاون وتنسيق متكامل بين العتبة العسكرية المقدسة والعتبات المقدسة الأخرى في توفير الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتقديم الخدمات للزائرين الكرام في هذه الزيارة المليونية ، فقد أخذت العتبة العلوية المقدسة وامانة مسجد الكوفة  على عاتقهما رعاية طبخ وتقديم الوجبات الغذائية للزائرين، بالتعاون مع مضيف العتبة العسكرية المقدسة ، والعمل على توفير تلك الوجبات للزائرين الكرام خلال الفترات الثلاث".

وتابع الفياض "كما شارك في تقديم الخدمات للزائرين أكثر من 250 موكب وآلاف المتطوعين يقدمون الخدمات على طول الطريق الواصل من العاصمة بغداد لغاية بوابات حرم الإمامين العسكريين (صلوات الله وسلامه عليهما) في مدينة سامراء ، فيما أخذ قسم حفظ النظام بالتعاون مع قيادة عمليات سامراء وقيادات الحشد الشعبي المبارك لتأمين الطريق للزائرين الكرام". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.