واتشحت العديد من مناطق ومدن العراق والعتبات المقدسة بالسواد حدادا على استشهاد الإمام الحادي عشر من أئمة المسلمين الشيعة الذي قضى نحبه مسموما في الثامن شهر ربيع الأول.
ودأب الملايين من المسلمين على احياء هذه الذكرى في مدينة سامراء حيث مرقد الإمامين العسكريين علیهما وباقي المدن والمحافظات بالاضافة إلى ابناء الجاليات الإسلامية في مختلف انحاء العالم.
فيما توقع مسؤول إعلام العتبة العسكرية المقدسة، رحمن فياض، أن تشهد مدينة سامراء زيارة مليونية بهذه المناسبة، مؤكدا أن أكثر من 200 موكب يقدمون الخدمات للزوار.
وكانوزير الداخلية العراقي ، قاسم الاعرجي، قد وصل أمس الاول السبت، إلى مدينة سامراء المقدسة، للإشراف المباشر على الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، فيما أكد أهمية تعاون كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية وتحقيق أمن الزائرين.
من جهة اخرى بادرت إدارة العتبة العلوية المقدسة بتقديم جميع سبل الدعم الى العتبة العسكرية المقدسة خدمة لجموع الزائرين الذين تتوافد أعدادهم الى حرم الإمامين العسكريين في سامراء لإحياء ذكرى شهادة الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت الأطهار الإمام الحسن العسكري (صلوات الله وسلامه عليه).
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة المهندس فلاح الصراف في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة:" بادرت إدارة العتبة العلوية المقدسة إلى مشاطرة نظيرتها العتبة العسكرية المقدسة في تقديم الدعم اللوجستي ورفد مراسم الزيارة من أجل تقديم أفضل الخدمات، من خلال خدام أمير المؤمنين العاملين في أقسام مضيف العتبة العلوية والشؤون الخدمية والآليات والاعلام".
وأضاف" فيما يتعلق بتقديم الوجبات الغذائية للزائرين باشرت كوادر قسم مضيف العتبة العلوية ومنذ أربعة أيام بتقديم خدماتها للزائرين الكرام، فيما بادر قسم الآليات بنقل الزائرين من مدينة النجف الأشرف إلى سامراء ثم التشرف بنقل الزائرين من أماكن القطع البعيدة إلى أقرب الطرق المؤدية الى مرقد العسكريين (صلوات الله وسلامه عليهما)، واستنفرت كوادر قسم الشؤون الخدمية للمشاركة في الخطة الخدمية المعدة من قبل قسم الخدمات في العتبة العسكرية المقدسة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)