وقد اتهمت السلطات الخليفية في وقت سابق الشيخ سلمان والشيخ حسن سلطان وعلي الأسود بهذه التهم على خلفية اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم في عام 2011، فيما أثبتت المعارضة أن الاتصالات لم تكن سرا وجاءت في سياق الجهود "القطرية لحل الأزمة في البحرين وبمعرفة من آل سعود وآل خليفة"، وقد أثبتها المحقق محمد شريف بسيوني في تقريره المعروف عن البحرين، والذي صدر في نوفمبر من نفس العام.
وقد أثنى أستاذ علم الاجتماع والمعارض السياسي عبدالهادي خلف على موقف الشيخ سلمان برفض حضور جلسة المحاكمة، وقال خلف في تغريدة له على تويتر: "حين يرفض الشيخ علي سلمان حضور مهزلة محاكمته بتهمة التخابر مع قطر فهو يعلن أيضا إنه يعرف إن السلطات الخليفية التي غدرت به سابقاً قد اتخذت قراراً بإدانته قبل انعقاد أول جلسة".
وأضاف خلف "المحكمة ليست سوى مسرح تستخدمه السلطة وهي لا تستحق أن يمثل الشيخ علي أمامها". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)