وأشار إلى "أنّنا عندما نبحث عن هتلر الجديد في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، لا نجد إلّا الّذي يرتكب المجازر والإجرام والحصار والعدوان على شعب اليمن"، لافتاً إلى انّه "عندما نبحث عن أصدقاء الأمة وعن الّذين يساعدون الأمة، وعن العمق الإستراتيجي للأمة، نجد أنّ إيران هي أوّل وأكثر دولة ساعدت وضحّت بدماء خيرة شبابها لتحمي الأمة من خطر النهج التكفيري الإرهابي".
وركّز قاووق، خلال حفل تأبيني أقامه الحزب في حسينية بلدة سرعين الفوقا، على أنّ ""حزب الله" لن يكون إلّا في موقع الوفاء والشكر لإيران على عظيم تقديمها ومساندتها وتضحياتها، ولن نجازي الوفاء إلّا بالوفاء، و"حزب الله" لن يرضى ولن يوافق بأي شكل من الأشكال وبأي ظرف من الظروف على أية إساءة أو إهانة لإيران ودور إيران ورموز ومقدّسات إيران"، مؤكّداً أنّ "إيران هي العمق الإستراتيجي القوي والصادق للمقاومة ولسوريا وللعراق ولشعب اليمن ولفلسطين والقدس".
وشدّد على "أنّنا عندما ننتصر في البوكمال ودير الزور وحميمة، إنّما نحمي الأمة من مشروع إسرائيلي متحالف مع المشروع التكفيري، وهذا التحالف التكفيري يشكّل طعنة في قلب القدس". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)