وقال السيد عمار الحكيم في كلمة القاها بجامع أبو حنيفة النعمان في الاعظمية بمناسبة أسبوع المودة والرحمة اليوم" علينا ان نحول التحديات الى فرص"، مبينا ان" داعش كان تحدياً خطيراُ فقد وصل على اسوار بغداد وقتل الناس وبقر البطون وهتك الاعراض وهدم المدن الا انه تحول الى فرصة للعراقيين حيث خلق تماسكا بين أبناء شعبنا للدفاع عن ارضهم ووطنهم".
وأضاف ان" الطائفية كانت تمثل تحدياً خطيراً لشعبنا ولكن تجارب الحياة برهنت ان لا يغيب احدنا الاخر، فعاد الناس ليعرفوا انه من يعزف على النعرات الطائفية هو الخطر على البلد"، مؤكدا ان" تعدد الطوائف قرارات في واقعنا الرسالي في الديانات الأخرى وليس عيبا ان نختلف في قراءتنا ولكن يجمعنا رسول الله واسلامنا، ونهجه يوحدنا".
وأشار الى انه" يجب ان لا نقتصر عن التعاطف في هذه الولادة ونعيش الفرحة ونعود كما كنا، علينا ان نأخذ بمبدأ وفكرة التأسي لرسول الله والاخذ بما يامر والترك لما ينهى".
وتابع" انتصرنا على داعش بفضل دماء أبنائنا وانتصرنا على الطائفية ووحدة العراق واقنعنا شركائنا بوحدة العراق، اليوم علينا ان ننتصر على إعادة البناء ومكافحة الفساد وتوفير فرص العمل وتحقيق المزيد من التماسك الداخلي ليعود العراق".
وشدد على" ضرورة تفعيل الحوار العربي الكردي والحوار الشيعي السني والازيدي الصابئي ومشروع التسوية الوطنية الذي يمثل منطلقا لمثل هذا الحوار، بالإضافة الى الاستعداد لاستحقاقات المرحلة القادمة والتهيؤ لما بعد الانتصار على داعش والتهيؤ الى ثورة تنموية كبيرة في بلادنا ومكافحة الفساد تمثل أولويات أساسية تلتصق تماما مع اتباعنا لنهج رسولنا محمد {صلى الله عليه واله وسلم}". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)