زار وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم الهيئة الإدارية برئاسة الشيخ حسان عبد الله السفير السوري علي عبد الكريم علي. وعقب اللقاء صرح عبد الله "تشرفنا بلقاء سعادة سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي، وكان اللقاء مناسبة للبحث في الأوضاع في لبنان وسوريا بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وكانت وجهات النظر متطابقة، وأبلغنا سعادته موقف تجمع العلماء المسلمين من القضايا المختلفة. وقد توجهنا بالتهنئة لسوريا قيادة وجيشا وشعبا على الانتصار الباهر على داعش، وأيدنا توجهات الحكومة السورية في الاستمرار في عملية القضاء على فلول الإرهاب وتحرير كامل التراب السوري من رجسهم. وأكدنا أن المرحلة المقبلة في سوريا هي مرحلة إعادة البناء التي لا تنحصر في بناء الحجر الذي دمره الإرهاب بل ببناء الشخصية الوطنية وتطهير النفوس من الفيروسات التكفيرية التي بثتها هذه الجماعات والتي لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال مواجهة فكرية ثقافية في كل مستويات الحياة".
وأضاف "أيدنا الموقف السوري في عملية الحوار الذي يجب أن يكون بلا شروط، وان المعارضة من حقها التعبير عن رأيها إذا كانت تنطلق من قناعات ورؤى تمثل بعض الشارع السوري، أما إذا كانت تنطلق من تحقيق مصالح الخارج فهذه لا يمكن أن تكون معارضة بل هي جهات عميلة لقوى أجنبية".
وختم "أكدنا موقفنا كتجمع للعلماء المسلمين من وحدة الجبهة العربية والإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني، وأعتبرنا أننا في هذا الأمر نشكل مع سوريا محورا واحدا في مواجهة العدو الصهيوني والمد التكفيري، بما يجعلنا نؤكد وحدة المسار والمصير ونرفض أي دعوة لاستفراد دول محور المقاومة كل على حدة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)