وجاء في البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(يا مَن اسمُهُ دَواءٌ، وَذِكرُهُ شِفاءٌ، وَطاعَتُهُ غِنىً، ارحَم مَن رَأسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَسِلاحُهُ البُكاءُ، يا سَابِغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ، يا نورَ المُستَوحِشينَ في الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ)
(اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَى شيخنا بالشّفاء العاجل، وَاجْعَلْهُ فِي دُرعِكَ الحَصينة الّتي تجعلُ فيها مَنْ تُرِيْد)
أيّها المؤمنون والمؤمنات،،
إنَّ كلَّ سعيٍ وعملٍ ميدانيّ وسياسيّ وحقوقي وغيره هو مطلوبٌ ومهم، ويبقى الأهم قبل ذلك وبعده ومعه أنْ لا نغفل ولا لحظةً عنْ الإلتجاء إلى الله عزّ وجلّ، والاعتماد على مددهِ وعونهِ، والتّوكل عليه سبحانه، والتّضرع إليه في الأمور كلّها.
من هذا المنطلق ندعو الشّعب الكريم إلى تكثيف التّضرع إلى الله تعالى والتّوجه إليهِ سبحانهُ بطلب الشّفاء العاجل والفرج للفقيه المُحاصر ظلمًا وعدوانًا، وندعو للبرنامج التالي:
١- التّصدق بالذبائح على الفقراء تقرّبًا إلى الله تعالى؛ لدفع السّوء عن الفقيه القائد، وطلب الشّفاء والفرج العاجل (مع فتح المجال للإشتراك الجماعي في الذّبيحة).
٢- إقامة صلاة جعفر الطّيار قبل الزّوال من يوم الجمعة.
٣- التّوجه إلى الله تعالى بالدّعاء بطلب الشّفاء، بعد صلوات الجماعة في جميع المساجد، خلال هذه الفترة وإلى أن يحصل الإطمئنان على صحة سماحة القائد المفدى بإذن الله تعالى.
فلتضجّ البحرين إلى الله عزّ وجلّ، فإنّه نعم المولى ونعم النصير.
وأخيرًا، نؤكّد مجدّدًا على ضرورة المشاركة الجماهيرية الحاشدة في مسيرات ليلة الجمعة؛ لرفع الصّرخة بما يصكُّ الأسماع والضمائر في الدّاخل والخارج، وبما يوصل صوت الشّعب الغاضب بكلِّ قوةٍ وحزم بأنّ القضية مفصلية ومصيرية لا تهاون فيها.
وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
علماء البحرين
١٠ ربيع الأول ١٤٣٩هـ
29 نوفمبر ٢٠١٧م
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)