30 November 2017 - 15:06
رمز الخبر: 437608
پ
اكد نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي، الخميس، على خمسة أمور في ذكرى مولد النبي محمد (ص)، مشيرا الى ان العراقيين من حقهم أن يفتخروا بانتصاراتهم ويحتفلوا بها.
 همام حمودي

وقال حمودي في بيان صدر بمناسبة المولد النبوي الشريف، "ندعو جميع أبناء العراق لإحياء أسبوع المولد المبارك والنصر المؤزر بالشكر لصُنَّاع النصر وأسبوع النصر ، تعبيرا عن الامتنان لاصحاب الانتصارات والفخر بهم وعلى رأسهم المرجعية العليا والجماهير التي استجابت لفتوى الجهاد، وإلى قواتنا الأمنية، وحشدنا الشعبي، وإلى كل من دعم العراق وتعاون معه بموقف نبي"، مؤكدا على "ضرورة إبراز الاحتفالات بصور الشهداء الأبرار فهم من كتبوا بدمائهم ملحمة الانتصار".


واضاف حمودي، أنه "من حق العراقيين أن يفتخروا بانتصاراتهم ويحتفلوا بها، افتخروا يا أبناء شعبنا أنكم على نهج محمد وآله (ص)، واحتفلوا بانتصاركم التاريخي الذي صنعتموه بأيديكم وبدماء أبنائكم، وارفعوا أعلام العراق فوق بيوتكم ومؤسساتكم وشوارعكم، وطرزوا الجدران بصور شهدائكم، ولتبقى رؤوسكم مرفوعة تزهو بالعزة والكرامة والإباء، ونفوسكم يملؤها التحدي وروح الإقدام". 

وتابع حمودي، "بكم سيبقى العراق موحداً شامخاً، وبعطائكم وهمتكم سنعيد بناء عراقنا القوي المزدهر، ونكتب للأجيال غدها المشرق بإذن الله.. ولن نتخلى عن سرّ انتصارنا العظيم بالالتفاف حول مرجعيتنا العليا الذي كتبته بفتواها الشجاعة".

واكد حمودي "ننتهز هذه المناسبة للتذكير والتأكيد بالآتي، إن الارادة العراقية الصلبة والروح الحسينية التي تحلى بها شعبنا، وفتوى المرجعية هي الأساس في تحقيق هذا النصر، بجانب شجاعة قواتنا المسلحة وقيادتها الحكيمة وإصرارها على إعادة الاعتبار الوطني بنصر عراقي كامل".

واضاف حمودي، "لابد من مواصلة الجهاد على الصعيد الأمني لتطهير العراق من كل الخلايا النائمة لداعش، التي تحاول الانتقام من شعبنا واغتيال فرحته"، لافتا الى ان "الانتصار العظيم الذي حققه شعبنا بفضل الله تعالى قدم درساً للعالم بأن كل محاولات الاعتداء على العراق وزعزعة استقراره، وتمزيق وحدته، وسلب حريته وإرادته مصيرها الفشل أمام الارادة الصلبة لشعبنا".

واوضح حمودي، "ستبقى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف تاج رؤوسنا، والبوصلة التي نهتدي بها في كل حراكنا ومواقفنا"، موضحا أن "عوائل الشهداء أمانة في أعناقنا وسنبقى مدينين لهم، ونتحمل جميعاً مسؤولية حفظ حقوقهم ورعاية مصالحهم وتقديمهم على أنفسنا".

واختتم حمودي بالقول "نقدم هذه الانتصارات لأجيالنا القادمة ليعيشوا مرفوعي الرؤوس، أقوياء، وواثقون بأنفسهم وعقيدتهم، أعزاء في وطنهم، أحراراً يفخرون بآبائهم، وثابتون على نهجهم وعقيدة الأنبياء والأولياء الصالحين والأحرار". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.