وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي, علاء الموسوي, ان" وجود المدارس والاعداديات والمعاهد الدينية ضرورة من ضرورات المجتمع, وانتشرت هذه المدارس بكثرة في العراق بعد تأسيس ديوان الوقف الشيعي وبأعداد كبيرة وهي مرتبطة به ارتباطا مباشرا, فأصبح من الضروري وضع مناهج دراسية موحدة ومعدة بشكل علمي وأكاديمي رصين".
وأشار الموسوي, ان" العمل على إعداد هذه المناهج استغرق عام كامل من الجهود المستمرة من قبل دائرة التعليم الديني في ديوان الوقف الشيعي, وأثمرت عن وضع أحد عشر مادة دراسية موحدة يمكن الاعتماد عليها من خلال مخرجاتها الرصينة في التعليم الديني, مؤكدا, ان" اختيار العتبة العلوية المقدسة لاحتضان هذه الاحتفالية بلحاظ ان امير المؤمنين(عليه السلام) هو المعلم الاول للامة الاسلامية بعد النبي الاكرم(صلى الله عليه واله وسلم), واقامة هذه الاحتفالية برعاية العتبة العلوية المقدسة, لننهل من بركات الامام علي (عليه السلام) وعلومه".
من جهته أكد عضو اللجنة العليا لكتابة المناهج الدراسية في الوقف الشيعي, عمار الجبوري, ان هذه الاحتفالية جائت من اجل تكريم الأساتذة المشرفين على إعداد المناهج الدراسية التي تم إعدادها لتدريس طلبة المدارس والاعداديات والمعاهد الإسلامية التابعة إلى التعليم الديني في ديوان الوقف الشيعي", مشيرا, ان" المناهج الدراسية تضمنت مناهج دراسية في علوم القرآن والفقه والعقائد والسيرة وعلوم الحديث والمنطق, والتي تم إعدادها من قبل مجموعة من المختصين من أساتذة الجامعة وفضلاء الحوزة الدينية الشريفة".
وثمن الجبوري, دور لجنة ادارة العتبة العلوية المقدسة لاحتضان هذه الاحتفالية والمهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية الاخرى, وتهيأة المستلزمات والادارة لاقامة مثل هكذا نشاطات". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)