جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس مركز البحرين للحوار والتسامح الشيخ ميثم السلمان، اليوم الخميس، حول الحالة الصحية لآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع لإقامة جبرية من قبل السلطات البحرينية.
وقال الشيخ السلمان: تعطيل علاج اية الله قاسم والامعان في ايذائه هو انعكاس لرغبة الحكومة في تعطيل المصالحة الوطنية، مؤكدا ان ما يطمح إليه البحرينيون هو الوصول إلى الدولة الديموقراطية والمدنية التي يتساوى فيها الجميع أمام القانون وتلغى فيها كافة ألوان التمييز.
واضاف السلمان: نطالب حكومة البحرين برفع الحصار عن منطقة الدراز برمتها التي تعاقب عقاباً جماعيًا اضافة الى رفع الاقامة الجبرية المفروضة على اية الله قاسم.
وأوضح رئيس مركز البحرين للحوار والتسامح: آية الله قاسم لا يزال تحت الاقامة الجبرية والحصار ويحرم من حقه في العلاج بسبب الخصومة التي تكنها السلطة شخصياً مع سماحته.
ورأى ان استمرار فرض الاقامة الجبرية على آية الله قاسم وحرمانه من حق التحرك والتنقل واختيار العلاج الذي يطمئن إليه يعني أن النتيجة التي قد نصل اليها هو أن يقتل ببطىء في بيته.
واعتبر الشيخ السلمان ان كل لحظة تأخير في تلقي آية الله قاسم للعلاج تأكل من عمره وبات يقضي معظم اوقاته في الفراش، مضيفا: السلطة في البحرين وصلت لحدّ منع بعض اولاد اية الله قاسم من رؤيته وزيارته بسبب الحصار المفروض على الدراز.
وأشار رئيس مركز البحرين للحوار والتسامح، الى ان الشيخ عيسى قاسم لا يدين العنف فحسب بل يحرمه كما انه من الآباء المؤسسين لاول دستور في البحرين. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)