وبحسب وكالة مهر للأنباء ان كدخدائي قال في اجتماع "مدافعو الحرم هم المدافعون عن حقوق الانسان" ان انتصار المحور المقاوم في المنطقة وهزيمة داعش الذي كان يسعى الى زعزعة الامن والاستقرار في الاقليم بدعم كامل من الاستكبار العالمي واجتثاث جذور الارهاب كان انجازا هاما تحقق بتضحيات جنود الاسلام.
واضاف: لو لم يكن تضحيات شهداءنا الاعزاء لتغيرت الاوضاع ليس في ايران فحسب بل في المنطقة كما اشار قائد الثورة الى خطر هذه الجرثومة للعالم الاسلامي.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور ان دول الاستكبار تستغل اداة حقوق الانسان لتنفيذ مشاريعها و مواجهة الدول المستقلة مشيرا الى ان الجرائم التي ارتكبتها امريكا بفيتنام وسجن غوانتانانو خير دليل على ذلك.
وتطرق كدخدائي الى اوضاع اليمن قائلا ان الاطفال اليمنيين يعيشون تحت قصف التحالف العربي بقيادة السعودية متسائلا : "هل التدخل في شؤون دولة مستقلة وقصفها ليلاً ونهاراً يندرج في اطار الدفاع عن حقوق الانسان؟"
واكد على ان سلاح الشعب اليمني هو مقاومته ومناعته والاتهامات التي توجهها بعض الانظمة بارسال السلاح الى اليمن من ايران لا اساس لها من الصحة معتبرا ان اختيار السعودية لرئاسة لجنة خبراء حقوق الانسان في الأمم المتحدة مهزلة.
وصرح كدخدائي ان المسؤولين الامريكان اعترفوا بانهم اسسوا تنظيم داعش كما اذعن الاحتلال الصهيوني لدعم داعش من اجل مواجهة ايران موضحاً ان الاعداء يريدون تشويه صورة الاسلام من خلال تقديم قراءة عنيفة عن هذا الدين الا وان الجمهورية الاسلامية قد احبطت مؤامراتهم بتضحيات المجاهدين والتدابير التي اتخذها قائد الثورة الاسلامية. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)