وسأل الشيخ شريفة كيف يعقل ان ننأى بنفسنا عن سوريا وما يجري فيها هل يعقل هذا الامر ومحاربة الارهاب في هذا البلد هو مصلحة للبنانيين كما السوريين واضاف ماذا لو كان هذا الارهاب التكفيري هو المسيطر في سوريا ماذا كان حل بنا وهل كان باستطاعتنا ان نحمي حدودونا من التكفيريين والقضاء عليهم كما حصل في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع لولا ان الجهة الاخرى من سوريا بيد الجيش السوري والمقاومة.
واشار بالقول هذا بالاضافة الى ان الكثير من منتوجاتنا تحتاج الى طريق امن وبر للتصدير ولا يوجد غير سوريا فلماذا ننأى بنفسنا عنها.
واعتبر الشيخ شريفة ان الاجواء السياسية الايجابية لا بد ان تنعكس على الاقتصاد فتنعشه حيث ان غول الغلاء ووحش البطالة قد بلغا مبلغا بظروف اقليمية ودولية مليئة بالتجاذبات
وهنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري على رعايته لتصريف الموز اللبناني في سوريا وهي خطوة مباركة تضاف الى سجله المليئ بالحكمة والتدبير وحمايته للوحدة الوطنية والعيش المشترك والمقاومة ووقوفه الى جانب الجيش الوطني في كل الاوقات. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)