وقال السيد عبدالملك في مقتضبة له: تفاجأنا اليوم بموجة من الاعتداءات تنفذها شخصيات تابعة للمؤتمر الشعبي العام، مشيرا إلى أنها كانت قد بدأت يومي الأربعاء والخميس بالتزامن مع المولد النبوي الشريف، واصفا تلك التصرفات بأنه لا مبرر لها على الإطلاق.
واعتبر أن تلك التصرفات اختراق نجح فيه الأعضاء بالتأثير على بعض أصحاب القرار هناك وانزلقوا إلى هذا التوجه الخطر المخل بالأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن أنه لم يكن هناك أي اقتحام لأي من بيوتهم ومقارهم، ومع ذلك اعتدوا خلال الأربعاء والخميس والجمعة على المواطنين وعلى سيارات الشرطة في بعض الشوارع، وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد وجرح 40 شخصا.
وأكد السيد عبدالملك: مارسنا أعلى درجات ضبط النفس ولم نتهور أو ننزلق إلى المواجهات والفتنة وكنا نتابع مع الجهات الرسمية والعقلاء في حزب المؤتمر.
وأضاف تفاجأنا بهذا التصرف اللامسؤول الذي يدل على حالة اختراق غير طبيعية لهم، وأضاف اليوم يقومون بالاعتداءات والدعوات لتخريب الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء وأبعد من ذلك.
وتابع هم في توجه عدائي استفزازي غير مبرر أبدا، داعيا إلى الكف عن هذا التهور اللامسؤول والتصرف الذي لا مبرر له.
وشدد على أنه ليس لهم أي مبرر فقد عاملناهم بالتفاهم والإخاء والتعاون وكانت أولويتنا لمواجهة العدوان، وأكد أننا أحرص الناس على استقرار الأمن في جميع أرجاء اليوم، وخطوتهم اليوم مشبوهة.
كما دعا العقلاء والوجاهات والمواطنين للتحلي بأعلى درجات المسؤولية وضبط النفس والتعاون مع أجهزة الدولة الأجهزة الأمنية لضبط الأمن في العاصمة، وألا يستجيبوا للدعوات المتهورة التي تهدف إلى نشر التخريب ونشر الفتنة.
أضاف أدعو عقلاء وحكماء اليمن إلى أن يدخلوا في دور رئيس لوقف تهور الميليشيات ويتحروا من هو الذي يسعى إلى الفتنة ويتخذوا موقهم تجاه أي طرف يتعنت.
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أن الدولة ومؤسساتها معنية بحفظ أمن من كافة الاتجاهات من أنصار الله والمؤتمر جميع المواطنين، والتعاون مطلوب من العقلاء والشخصيات والمواطنون ويسعون لمنع التخريب.
وشدد على أنه إذا كانت هناك خلافات فيجب أن تحل عبر الحوار، داعيا العقلاء والقبائل ألا يقبلوا الدعوات المشبوهة التي تخدم العدوان وأكبر مستفيد.
وشدد إذا أصرت تلك الميليشيات على التهور والقتال والتخريب إذا لم تقبل بالنصح فعلى الجميع التعاون لضبط الأمن.
وخاطب المليشيات بقوله عملكم مشبوه لم تكن هناك اقتحامات ولم نر منكم لا رجوله ولا شرف عندما قام عبدربه باقتحام المسجد والقناة التابعة له وكنتم كالأرانب الضعيفة.
أين حرصكم على الوطن والأمن والاستقرار عندما تثيرون الفوضى والعدو يستهدف البلد، اذا كنتم تملكون ذره من الحرص على المواطن فالأمن والاستقرار يثبت ذلك، مشيرا إلى أن الاتجاه الفتنوي لا يراعي المصلحة العليا للوطن.
وناشد زعيم حزب المؤتمر بأن يكون أعقل وأرشد وأنضج من تهورات الميليشيات، وأن يتفاعل إيجابيا مع كل الجهود الرامية إلى وقف هذا التهور وهذه الفتنة، وأن يفسح المجال للعقلاء ليكنوا مع الحقيقة ضد المعتنين.
وحذر بجد من الاستمرار في المسار الفتنوي، دعيا الدولة إلى تحمل مسؤولياتها، كما دعا المواطنين أن يكونوا إلى جانب الأمن والاستقرار، ودعا كافة أبناء القبائل إلى أن يكونوا إلى جانب الأمن والاستقرار، وألا ينجروا إلى الفتن.
وأضاف ليحتكم المؤتمر معنا إلى العقلاء ومن أبناء المؤتمر ومن كافة أبناء البلد ويتحمل الخطأ من يحكم عليه، مشددا على التعاون من الجميع مع الدولة وحفظ الأمن والاستقرار في العاصمة وكافة المناطق. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)