وقال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة خلال كلمة افتتح بها اعمال المؤتمر، "بعد اطلاعنا على البحوث التي تمت مشاركتها شاهدنا فيها سمة الشمول والسعة في العناوين حيث تناولت جميع الابعاد المأمولة في نهج البلاغة واخذت مأخذها من هذا العلم".
وأضاف، "نأمل ان تكون هنالك خطوات متممة من خلال تفعيل هذه البحوث تفعيلا اجتماعيا او سياسيا وان تأخذ دورها في النشر والاعلام وان تفعل هذه البحوث على مستوى العلمي والمؤسساتي لكي تأخذ دورها في التطبيق حتى يعلم المجتمع مدى اهمية هذا العلم والنهج".
وأشار المتولي الشرعي الى، "ضرورة اشراك الاخوة من المذاهب الاخرى من ابناء اهل السنة فضلا عن ابناء الديانات الاخرى في النشر والمشاركة وان لا تقتصر على الاخوة المشاركين من اتباع الامام علي عليه السلام".
من جهته افاد رئيس مؤسسة علوم نهج البلاغة السيد نبيل الحسني في تصريح للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة، ان "المؤتمر تضمن عدة بحوث وصل عددها 120 بحث ارتكزت على سبعة محاور كان اهمها تأثير العولمة على الشباب ولا سيما الجانب الفكري والعقائدي والجانب الخاص بالمرأة".
وبين، ان "الهدف الاساس من اقامة هذا المؤتمر، وهذه البحوث فتح الافاق المعرفية الى المختصين والى جميع فئات المجتمع، وكذلك المختصين المعنيين في بناء الانسان وانسانية الدولة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)