وأشاد الرئيس الصماد بدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لقيادات المؤتمر الشعبي العام لتغليب الحكمة والوقوف مع الوطن والشعب اليمني العزيز الصابر وأمنه وسلمه والتعاون مع جهود حكماء اليمن ومشائخها وتفويت الفرصة على العدوان الذي يريد الاستثمار في المخترقين للموقف الوطني وأصحاب المصالح الضيقة والآنية والانتهازيين ومن اعتادوا على التعامل مع كافة القضايا والمواقف بعقلية لئيمة لا ترى إلا مصالحها ومصالح من تعمل لحسابه.
وأكد أن مقار السفارات والبعثات الديبلوماسية في صنعاء مؤمنة ولا يوجد أي مخاوف حولها أو تعرضها لأي اعتداء.
وقال الرئيس الصماد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار ويجري التعامل بجدية مع كل من يحاول زعزعة الأمن مع إتاحة الفرصة للوساطات التي قدمت مبادراتها من القيادات الوطنية لاحتواء الموقف جراء الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبية من العاصمة صنعاء".
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أن الأمن والاستقرار والسكينة العامة وسلامة المواطنين والحفاظ على أمن العاصمة صنعاء التي أعيا صمودها الأعداء والعدوان، وأصبحت رمزاً من رموز كرامة الشعب اليمن، وعنوانا من عناوين انتصاره على العدوان، مسألة استراتيجية للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ولن تألو الجهات المعنية جهداً في سبيل تحقيقه والانتصار لتضحيات الشعب اليمني وصبره وأرواح شهداءه ومعاناة الجرحى والأسرى وصمود الجبهات.
وأشار إلى الجهود الخيرة التي تبذل من عقلاء وحكماء اليمن ومشائخها وأن المجلس السياسي الأعلى يدعمها ويقف معها.
وحيا رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطنين في العاصمة صنعاء في المناطق الجنوبية منها على حسهم الوطني العالي وصبرهم وصمودهم وتعاملهم الإيجابي مع الأجهزة الأمنية.. معبراً لهم عن عميق الأسف على ما حصل والذي فاقم معاناتهم من العدوان والحصار وأقلق أمنهم الذي لم تكن تقلقه إلا غارات طائرات العدوان السعودي الأمريكي.
ودعا الرئيس صالح الصماد كافة القوى والمكونات السياسية والشعب اليمني، إلى التحلي بالصبر وعدم الانجرار وراء الدعوات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان ومؤامراته التي تستهدف الجميع دون استثناء.
كما دعا الرئيس الصماد حكماء وعقلاء اليمن إلى القيام بدورهم ومسؤولياتهم والتعاون مع القوى والمكونات السياسية الوطنية والخيرة في رأب الصدع والتعاون مع الجهات الرسمية في حفظ الأمن والإستقرار وتعزيز السكينة العامة وإفشال مخططات العدوان.
وحث المواطنين وكافة القبائل في كل المحافظات والمناطق على يكونوا صمام الأمان والاستقرار وجعل الجبهة الوحيدة التي يتم التركيز عليها هي مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته.
وجدد الرئيس الصماد الدعوة لعقلاء المؤتمر الشعبي العام إلى تحكيم العقل والمنطق وعدم الإنجرار في أتون فتنة تخدم العدوان والتجاوب مع لجان الوساطة لأزالة التوتر.
كما دعا المحافظين والأجهزة الأمنية في المحافظات إلى تعزيز الأمن والاستقرار وعدم السماح لأي طرف بجر الفتنة إلى المحافظات.
ودعا الرئيس الصماد الجيش والأمن إلى الجهوزية التامة لتثبيت الأمن والاستقرار وقطع دابر الفتة وعدم السماح بأي أعمال تمس سيادة الوطن وأمنه واستقراره
واختتم الرئيس الصماد تصريحه بالقول" على جميع الشخصيات والعقلاء والمواطنين كافة التحلي بأعلى درجات المسؤولية والإنضباط وأن يتحملوا المسؤولية خلال المرحلة الراهنة في تجنيب الوطن ويلات الفتنة والصراع".. سائلا الله العلي القدير أن يجنب اليمن كل سوء ومكروه إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)