05 December 2017 - 14:16
رمز الخبر: 437762
پ
حذَر الأزهر من الإقدام على خطوة الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدًا أن أي إعلان بهذا الشأن سيؤجّج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويُعزّز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم.
احمد الطيب

وشدد الأزهر على أن الانحياز الفج للكيان الصهيوني، ومنع تنفيذ القرارات الأممية الرامية لردعه ووقف جرائمه، شجعه على التمادي في سياساته الإجرامية بحق الإنسان والأرض والمقدسات في فلسطين المحتلة، وأفقد شعوب العالم الثقة في نزاهة المجتمع الدولي، وكان أحد أهم الأسباب التي غذت الإرهاب في العالم.

وأكد الأزهر الشريف على أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، وأن مواثيق الأمم المتحدة تلزم القوة المحتلة بعدم المساس بالأوضاع على الأرض ولا تعترف بأي إجراءات تخالف ذلك.

كما طالب الأزهر عقلاء العالم والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة وجمعيتها العامة، بالتصدي لهذا الأمر، باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين، كما يطالب الدول الإسلامية والعربية بالعمل الجماعي المشترك من أجل منع صدور هذا القرار. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: شیخ الازهر فلسطین القدس
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.