وقال الساعدي لبرنامج {بجرأة} بثته قناة الفرات الفضائية اليوم ان" الجبهة الوطنية لوحدة العراق هو شعار ومبادرة طرحت حينما شعرنا ان وحدة العراق مهددة، ومن خلال لقائتنا مع الاخرين نكتشف دائما من يعزز رؤيتنا، وقد فاتحنا القوى الفتية وعدم مفاتحة القوى الكبرى".
وأضاف ان" مشروع القائمة العابرة مشروعنا الأساسي، والجبهة الوطنية تشكل أرضية مناسبة للقائمة العابرة وكل القوى تقول نحن معكم"، مؤكدا" انفتاح الجبهة على الجميع"، مبينا ان" التسوية الوطنية هي الطريق الوحيد لحل المشكلات داخل العراق، وشعار تشكيل كتلة عابرة للطوائف يمكن ان تدخل الانتخابات لكي تخرج من الأساس بكتلة واضحة".
وبين ان" تيار الحكمة مع معركة الفساد وكما اعلنه رئيس الوزراء وتسانده وهي المعركة الثانية التي لا تقل خطورة عن مكافحة الإرهاب وهي تحتاج الى منظومة متكاملة من شانها مواجهة منظومة الفساد المستشرية"، منوها ان" العبادي رفع شعار مكافحة الفساد وسيقف معه الشارع والجمهور والمرجعية الدينية والقوى السياسية الهادفة للتغيير لكنها ستكون صعبة".
وبين ان" التصويت الالكتروني في الانتخابات المقبلة جيد؛ لكنه لن يحد من التزوير ونأمل ان لا يكون هناك تزوير".
واردف قائلا ان" تيار الحكمة الوطني واحد من جوانبه استجابة لما حصل من تطورات في المشهد السياسي"، موضحا ان" عملية دخول الشباب هو شعار يلتصق مع الطبيعة المجتمعية، وما يحصل لدينا عملية تعشيق وليست إزاحة".
وأوضح ان" تمكين الشباب على مستوى الانتخاب محددة بقانون الانتخابات فكلما انخفض نسبة السن ستسمح بالشباب المتقدمين لهذه الموضوعة"، مستذكرا" حينما رفعنا دولة عصرية عادلة فالدول العصرية المتحضرة هي من تسودها القانون ونحن مع حصر السلاح بيد الدولة ولا يمكن السماح لها خارج هذا الأطر كونها ستخرق الامن"، مشيرا الى" اننا لا نعني بذلك الحشد الشعبي".
ولفت الى ان" لصق اسم المليشيات بالحشد الشعبي سيء ونحن نرى ان الحشد الشعبي ضمن مشروعية القانون والدولة"، مؤكدا ان" تشابه الخطاب لدى بعض القوى السياسية لا يعني انهم جلسوا واتفقوا على هذا الخطاب، فيوجد توصيف واقعي عملي وهذا التوصيف يمكن ان يكون أرضية مناسبة".
وأفاد" اليوم حينما نتحدث عن الانتخابات نقول ان هناك من يعتقد ان الانتخابات قد لا تحصل وبذلك ارقام واقعية وليست خيالية وهو ينطلق من وقاع يعضد ان الانتخابات لا تحصل ونحن اعلنا ينبغي اجراء الانتخابات في موعدها المحدد وهي لجميع العراقيين وهي التي تعطي الشرعية لهذه التجربة القائمة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)