ولفتت الجبهة "إلى قرار الحكومة مجتمعة بالنأي عن النفس، مشيرة كما أن النأي بالنفس يكون بعدم التدخل في شؤون الآخرين يكون أيضا بعدم تدخل الآخرين من الخارج بشؤون لبنان وشعبه ومصيره وسيادته، فقرار النأي بالنفس ينبغي أن يكون ذهابا وإيابا".
ورأت "أن الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية والصراحة الشفافة والحوار الهادف والبناء هو الذي يحفظ الوطن من العواصف الخارجية والاتهامات الباطلة الهوجاء، وأن فريق المقاومة أثبت من جديد رغم ما تعرض له من ضغوط واتهامات وهجوم عنيف أنه فريق وطني بامتياز يحرص على استقرار البلد وصيغة العيش المشترك ومنع الفتنة من نشب أظافرها من جديد بأي شكل من الأشكال".
وفي الختام، تمنت الجبهة "النجاح والتوفيق للحكومة مجتمعة لإنقاذ الوطن من محنته الاقتصادية المأزومة والعمل على إيجاد الحلول والترياق المناسب للازمات المتكدسة وتحصينه خصوصا من كل العواصف الأمنية بالطرق المجدية والفعالة". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)