وردا على على القرار الأمیرکی بشأن نقل السفارة الامیرکیة الى القدس، حذر علی شمخانی من أی إجراء مثیر للتوتر ضد مصالح العالم الإسلامی.
وقال: ان الدول الاسلامیة تدین بشکل موحد وبصوت واحد هذه المؤامرة التی تنتهک حقوق الشعب الفلسطینی المضطهد واستمرار الاحتلال من قبل الکیان الصهیونی، وستجابه بحزم هذه المؤامرة مستفیدة من محصلة طاقاتها السیاسیة.
وأضاف: فی ضوء التداعیات الامنیة والسیاسیة والناجمة عن ای قرار حول القدس فإن مسؤولیة زعزعة الاستقرار والامن الناجم عن مثل هذه الاجراءات غیر الحکیمة ستقع على عاتق الکیان الصهیونی وأمیرکا بصورة مباشرة.
وأوضح: ان القدس الشریف جزء لا یتجزأ من فلسطین.. وإن اتخاذ ای قرار بشأن مستقبل هذه البلاد هو من حق سکانها الاصلیین وغیر المهاجرین ولا یمکن لأی دولة ان تتخذ القرارات بشأن فلسطین وتتجاهل حقوق الشعب الفلسطینی المشروعة.
ورأى شمخانی أن اجراءات ترامب والادارة الامیرکیة المثیرة للأزمات تعجل فی انهیار الکیان الصهیونی الغاصب، مضیفا: ان القدس الشریف هی عاصمة دولة فلسطین الاسلامیة ولیس بإمکان الحکومة الامیرکیة من خلال اختلاقها الأزمة حول هذه المدینة المقدسة أن تحرف انظار الرأی العام العالمی عن هزائمها المذلة فی المنطقة خاصة هزیمة الارهابیین التکفیریین المدعومین من قبلها فی العراق وسوریا. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)