واحرق المتظاهرون في المسيرة التي دعت اليها القوي الوطنية والاسلامية بغزة الاعلام الامريكية مرددين شعارات تؤكد استعدادهم للموت دفاعا عن مدينةالقدس.
واكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل لمراسلنا ان هذه الهبة الجماهيرية هي مجرد مقدمة لسلسلة من الفعاليات التي ستنطلق من كل مكان ولن تكون هي نهاية عمل جماهيري انما ستتدحرج وستصل كرة اللهب الي انتفاضة ثم مقاومة شاملة في كل مكان.
واكد البردويل ان الشعب الفلسطيني فلسطيني ومقاومته رأس حربه بانطلاقة لانتفاضة قوية تشمل كل الاحرار في الامة العربية والاسلامية وفي العالم مضيفا :'وسيعلم ترامب أن هذا القرار من اغبي القرارات التي اتخذت في تاريخ الولايات لأنه يمس ايه من آيات قرآننا ويمس عقيدتنا ومقدساتنا , فالقدس ليست مجرد أرض ولا مدينة انما عقيدة وقرآن وبالتالي المستقبل والميدان بيننا وبينهم' .
ودعا البردويل الامة العربية والاسلامية الي قطع كل انواع العلاقات مع الكيان الصهيوني والولايات مطالبا السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الامني والغاء اوسلو والعودة الي الشعب وخياره وخيار المقاومة.
وندد البردويل بمحاولات التطبيع التي تجري اليوم ومحاولات السلام الاقليمي والاقتصادي مؤكدا انها ستفشل علي صخرة احرار الشعوب العربية والاسلامية والمقاومة الفلسطينية .
واعتبر ان الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني هو مفترق خطير في تاريخ الامة العربية والاسلامية وفي تاريخ القضية الفلسطينية مضيفا :'وان لم نقف وقفة واحدة فلسطينيين موحدين وأمة عربية واسلامية فإننا نعتقد أننا في خطر كبير' .
من جهته اعتبر فايز أبو عيطة نائب رئيس المجلس الثوري لحركة فتح ان موقف الرئيس الامريكي خطير وكل الشعب الفلسطيني وحركة فتح وكافة الفصائل تقول اليوم أن القدس هي العاصمة الابدية لدولة فلسطين وأن الشعب الفلسطيني أمامه كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن أولي القبلتين وثالث الحرمين وسنعمل بيد حافظ علي القدس عاصمة لدولة فلسطين .
ودعا في حديث لمراسلنا الدول العربية والاسلامية أن تقف الي جانب الحق الفلسطيني والقدس درة التاج و العنوان الأبرز للصراع العربي الاسرائيلي.
وأضاف :' القدس هي للمسلمين كافة وللعرب وتمثل الهوية والتراث والوجدان العربي ,,,, والمطلوب علي المستوي الرسمي والشعبي مواقف من كافة الدول العربية والاسلامية – أولا مواقف داعمة للقدس وللقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومواقف ليست منددة ولكن مواقف عملية من خلال مقاطعة الولايات وسحب السفراء العرب والمسلمين من الولايات الامريكية' . (۹۸۶۳/ع۹۴۰)