ودعا الشيخ بحسون، العرب والمسلمين إلى "الإنفتاح على الآخرين والتعاون معهم ونبذ العنف والتعصّب والإرهاب، فيعمل الجميع لما فيه مصلحة الإنسان والمجتمع بعيداً عن العنف"، لافتاً إلى أنّ"تمسّك المسلمين بدينهم ولمّ شملهم، هو السبيل والخلاص فالإسلام دين التعاون والوحدة".
واستنكر "الإرهاب المتأسلم"، شاجباً "العمليات الإرهابية الّتي تضرب في كلّ مكان في العالم، لأنّ التطرف والإرهاب لا يعنيان أي طائفة أو مذهب، ولا يجوز إستغلال هذا العنوان لتوجيه خناجر الإنتقام إلى بعضنا البعض"، متسائلاً "أين أصبحت فلسطين وقضية شعبها ومقدساتها في الحراك الشعبي والرسمي العربي، في ظلّ تمادي الغطرسة الصهيونية في انتهاك حرمة المسجد الأقصى، وما جرى أخيراً من اعتبار الولايات المتحدة الأميركية، القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي؟".
وركّز على أنّ "القدس أمانة في أعناق العرب المطالبين بالمحافظة عليها لما تشكّله من نقطة التقاء بين الديانتين وتعايش بين المسلمين والمسيحيين"، موضحاً "أنّنا في هذا الإطار نستنكر بشدّة وندين أي محاولة للمسّ بالقدس واعتبارها عاصمة لكيان محتل". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)