معتبرًا أنها “تحظى برعاية كاملة من الأمريكيين والإسرائيليين ومعهما بعض أنظمة المنطقة، حيث يُراد تفكيك شعوب المنطقة، كي يسهل قيادتها بالاتجاه الذي يخدم مصالح الإستكبار. من هنا المسؤولية كبيرة، وعلينا أن نبادر للمواجهة وأن نضع حدًا لهذا الإنزلاق”.
مؤكدًا أنّ “ماحققناه من انتصارات باهرة على العدو التكفيري في سوريا والعراق، سوف يكون بداية التغيير الايجابي الذي ستشهده المنطقة، وهذا الانتصار لا يكتمل إلا إذا تمكّن الشعب اليمني من إقامة توازن ردع مع النظام السعودي، كما فعلنا نحن في المقاومة الاسلامية مع العدو الاسرائيلي، الذي بات يحسب لنا كل الحساب ويخشى من أي انزلاق قد يُودي بكيانه الغاصب”. وختم الشيخ بغدادي، “بوجوب اليقظة لما يجري من مؤامرة أمريكية إسرائيلية وسعودية على القضية الفلسطينية، التي يجب أن تبقى البوصلة وعنوان الصراع مع هذا العالم المستكبر”. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)