واشار في كلمة في إحتفال تأبيني في حسينية مدينة النبطية الى إنّ "هذا القرار هو بمثابة تشجيع أميركي لعدوانٍ إسرائيلي جديد على فلسطين وغزة والضفة ولبنان وسوريا"، لافتا إلى أنّه "وأمام التنازل والتخاذل العربي والهرولة للتطبيع مع إسرائيل يصبح طبيعيا أن تتجرأ إسرائيل على قصف سوريا وغزة و تهديد لبنان وتهويد القدس".
وسأل " قاووق " أين الدول الإسلامية والعربية الذين يعقدون المؤتمرات والقمم فيما العدو الإسرائيلي يمعن في تهويد القدس وبناء المستوطنات ويقوم بالتهجير فيما هم يكتفون بإغراق إسرائيل بوابل من البيانات والمؤتمرات والقمم ويصوغون الأحلاف العسكرية التي تُجنّد لمحاربة اليمن وسوريا أو إيران أو المقاومة والتسلُّح بمئات المليارات من الدولارات لمواجهة الجيران والعرب والمسلمين ولي لمواجهة العدو الاسرائيلي، ورأى أن "ما يحصل هو نتيجة التخاذل والتنازل والإستسلام العربي ولم يكن مفاجئا"، مشيرا إلى "الترحيب الذي لقيه ترامب في السعودية التي جمعت له خمسة وخمسين رئيس دولة عربية وإسلامية، وهو ترحيب بمن يحتقر الرؤساء والملوك والقادة العرب، وتكريم من جاهر بنواياه بأنه سينقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس خلال حملته الإنتحابية". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)