بدأت الجولة في مدينة بجنورد عاصمة المحافظة بزيارة مقبرة الشهداء، ثم توجه الوفد إلى مصلى بجنورد المركزي حيث أدى صلاة الجمعة بإمامة الشيخ اليعقوبي. وعقب الصلاة شارك الوفد بمسيرة مركزية ضخمة رغم تساقط الثلج دعما لفلسطين ورفضا لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ثم توجه الوفد إلى مسجد الحنفية حيث كانت صلاة المغرب والعشاء في حضور عدد كبير من علماء أهل السنة والشيعة، كما في حضور حاكم مدينة بجنورد، حيث ألقى الشيخ غبريس كلمة شدد فيها على "أهمية الوحدة الإسلامية والتمسك بها والتعاون بين السنة والشيعة الذي هو فريضة شرعية".
وألقى الجعيد كلمة أعرب فيها عن سروره "أن آتي من لبنان لأصلي صلاة المغرب هنا في إيران، ولألتقي اخوة لنا مسلمين من السنة والشيعة ومن الأحناف، فالإسلام لا يفرق بين سني وشيعي ومالكي وحنفي وحنبلي فالكل مسلمون. من هنا من هذا المسجد السني أتوجه بالشكر باسم كل المقاومين في فلسطين ولبنان لكم انتم أيها الشعب الإيراني ومن خلالكم إلى الدولة الإيرانية وعلى رأسها الإمام الخامنئي لأنه لم ينس في لحظة واحدة قضية القدس وفلسطين".
وقال "رسالتنا نحن الوفد في تجمع العلماء المسلمين إلى أهلنا السنة في إيران أقولها بقلب صادق، حاذروا الاستماع إلى أي إعلام أو أي كلام يأتيكم من خارج إيران لإثارة الفتن والتفريق بينكم وبين أهلكم من الشيعة الإيرانيين، أنتم برفضكم لأي كلام فتنوي تساهمون معنا بتسريع النصر في فلسطين، كونوا على يقين بأن أي مشكلة لا تحل إلا بالحوار والمحبة والاعتصام بحبل الله لا بالبغضاء والكره بين أبناء الشعب الواحد، لذلك بوحدتكم وبمواطنيتكم في إيران ستنتصرون معنا، وعلينا أن نتفرغ جميعا لكي ننتصر على عدونا الصهيوني". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)