وقال الشيخ الخزعلي في كلمته انه: "مع حصر السلاح بيد الاجهزة الامنية، وسنعمل على استقرار الوضع في العراق". واضاف انه: "يؤيد تطبيق قانون الحشد الشعبي: وانه :يدعم القوات الأمنية"، مؤكداً على: "ضرورة ان يكون الحشد الشعبي جهازاً عسكرياً مسلحاً يحمي العراق أمام كل من تسول له نفسه أن يهدد أمن العراق". وبين الخزعلي: "ندعم العملية السياسية، وضرورة عزلها عن الأجنحة العسكرية".
واشار سماحته الى انه: "في نفس الوقت نوجه كلامنا للعبادي بضرورة تثبيت حقوق مجاهدي الحشد الشعبي، لأنهم يستحقون منا جميعا الوفاء، وعلى الحكومة العراقية ضمان حقوق مجاهدي الحشد للحفاظ عليه"، موضحاً ان: "الكرة الان في ملعب الحكومة".
وقد لقيت كلمته اهتماما كبيرا من قبل الحاضرين وتناولتها وسائل إعلامية محلية وإقليمية، وفي أدناه مقتضب مما جاء فيها:
⦁ اليوم هو يوم النصر العظيم والنهائي على داعش.
⦁ من حق العراقيين ان يفتخروا بانهم الاشجع في كل العالم.
⦁ العراقيون انتصروا على مشاريع ال سعود واعداء الامام المهدي عج.
⦁ اليوم من حقنا جميعا ان نفتخر ونحتفل في كل مكان بيوم الانتصارات.
⦁ نحن اليوم نحتفل احتفال الوفاء والشهداء والابطال الذين حفظوا العراق.
⦁ اول من نستذكرهم ونحتفل معهم بالنصر العظيم هم شهداؤنا
⦁ حملنا السلاح دفاعا وامتثالا لاوامر المرجعية والواجب الوطني.
⦁ نحن دعاة سلام وليس دعاة حرب ومع دعوة حصر السلاح بيد الدولة.
⦁ نحن مع ارتباط الحشد الشعبي بالقائد العام للقوات المسلحة وان يكون جهازا عسكريا.
⦁ نوجه كلامنا الى الحكومة بضرورة تثبيت حقوق مجاهدي الحشد الشعبي.
⦁ ليس من الانصاف ان يعامل مقاتلو الحشد الشعبي كمتعاقدين الى الان.
⦁ سنتصدى لدواعش السياسية كما تصيدنا للدواعش الإرهابيين.
⦁ انهاء المحاصصة مسألة اساسية لا مناص عنها.
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)