وأكد السيد أن "ما حصل من تطورات وانتصارات لمحور المقاومة سيعطينا قدرة وقوة وفرصة كبيرة في وجه الطغيان والإستكبار ومن أجل إسقاط المؤامرات وإبقاء القضية الفلسطينية في مسارها الديني والقومي الصحيح".
أضاف: "كما عادت البوصلة إلى المسار الصحيح بحيث بات الجميع يعرف أن الموضوع ليس موضوعا سنيا - شيعيا، أو موضوع إيران هي العدو، بل هو موضوع تغيير عقول الناس في العالمين العربي والإسلامي وتغيير العواطف والمشاعر والأولويات والخيارات، وليكونوا صفا واحدا عدوه إيران، ومن أجل التواطؤ مع أميركا وإسرائيل وهذا ما سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية".
أما الشيخ القطان، فتساءل عن مواقف الدول العربية والإسلامية من القدس ومواقف علماء الأمة وعن المقومات المادية والعسكرية، مشيرا الى أن "مواجهة العدو الصهيوني ليست من خلال حزب الله وحسب، وأن قيادته الحكيمة هي التي حفظت البلد ومنعت الفتنة المذهبية".
وألقى الشيخ صبحي الصباح كلمة علماء فلسطين، فقال: "ان الرئيس الاميركي ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس وجعلها عاصمة لاسرائيل، فمن يفرط بالقدس يفرط بكتاب الله لمكانتها في مقدساتنا". ورأى أن "خيار المقاومة هو خيار الامة الوحيد لاستعادة المقدسات". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)