وفی کلمته امام جمع من المدراء الثقافیین للارکان العام لقیادة الحرس الثوری اشار سعیدی الى تصاعد نار غضب الحکومات والشعوب المسلمة ضد الخطوة الشیطانیة للرئیس الامیرکی فی الاعتراف بالقدس عاصمة للکیان الصهیونی وقال انه برغم وجود بعض الخلافات بین الدول الاسلامیة والتی هی افراز لمخططات وفتن اجهزة تجسس اعداء الاسلام داخل جغرافیا الامة الاسلامیة فان تداعیات الخطوة الوقحة للرئیس الامیرکی برهنت ان الشعوب المسلمة مازالت حساسة ازاء القدس القبلة الاولى للمسلمین.
واضاف ان دائرة الغضب والاحتجاجات بالعالم الاسلامی کانت من الاتساع بدرجة بحیث لم یجرؤ بعض حکام الدول العربیة الذین یتعاطون مع الکیان الصهیونی خلف الکوالیس على اعلان موقفهم المؤید للقرار الامیرکی.
واعتبر خطوة ترامب بانها بدایة لمرحلة جدیدة من الفتن والمؤامرات المعقدة ضد العالم الاسلامی وقال ان هذه الخطوة الاستفزازیة هی فی الواقع اعلان حرب على العام الاسلامی واذا لم تقابل برد مناسب من قبل الشعوب المسلمة ولاسیما الشعب الفلسطینی باعتباره الخندق الاول للمقاومة ضد الصهاینة فلاشک ان دائرة الاستهداف الشیطانیة ستمتد الى سائر الدول الاسلامیة بشکل اکثر تعقیدا. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)