11 December 2017 - 15:01
رمز الخبر: 437982
پ
عاد آية الله الشيخ عيسى قاسم امس الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠١٧م إلى منزله المحاصر في بلدة الدراز، شمال البحرين، وذلك بعد نحو أسبوعين قضاهما في العلاج باثنين من المستشفيات الخاصة، حيث تدهور وضعه الصحي خلال أشهر الإقامة الجبرية المفروضة عليه في منزله منذ شهر مايو الماضي.
الشيخ عيسى قاسم

وقد أجرى الشيخ قاسم عدة فحوصات خلال فترة العلاج، كما ذكرت المصادر بأنه أجرى عدة عمليات جراحية لمعالجة الفتق الذي كان يعاني منه سابقا، إلا أن مصادر أخرى قالت بأن الشيخ خضع لتدخل علاجي "غير جراحي".

وقال ناشطون بأن الشيخ قاسم عاد إلى منزله لتُفرض عليه من جديد "الإقامة الجبرية" حيث لا تزال المدرعات تحاصر المنزل وعموم البلدة.

وكان أربعة من خبراء الأمم المتحدة أصدروا بيانا في وقت سابق من الأسبوع الماضي، دعوا فيه إلى رفع الإقامة الجبرية عن الشيخ اقسم وتمكينه من تتمة العلاج المناسب “دون ضغوط أو تدخلات”.

وغادر الشيخ قاسم مستشفى البحرين الدولي برفقة ابنه، وقاد قاده صاحب المستشفى فيصل الزيرة بسيارته الخاصة إلى منزله.

وأثار الزيرة جدلا بعد دخوله على خط الوضع الصحي للشيخ قاسم، حيث فتح حسابه على موقع تويتر وأعلن عن تفاصيل للوضع الصحي للشيخ، وتأكيده بأن الشيخ بصحة جيدة، وأتبع ذلك سلسلة من التغريدات التي امتدح فيها النظام الخليفي، لينشر بعدها صورا جمعته مع الحاكم الخليفي حمد عيسى، ونقله عنه احترامه المزعوم للشيخ قاسم. وتحاشى الزيرة التنديد بالحصار المفروض على الشيخ وتحميل السلطات مسؤولية تدهور وضعه الصحي، واكتفى بالدعوة لإنهاء "الأزمة"، لينتهي امس الأحد بإعلان إغلاق حسابه على توتير، وهو ما اعتبره مراقبون "إعلانا لفشله في التسويق للنظام ولحمد عيسى من خلال الملف الصحي للشيخ قاسم". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.