وأعلن الصدر، من خلال بيان لمكتبه الإعلامي، اليوم (13 كانون الأول 2017)، تبرئته من أولئك المدعين، الذين "يؤولون الكلام حسب أهوائهم وشهواتهم وحسب عقائدهم المنحرفة" ولا يسمعون لظاهر كلامه على الرغم مما قاله وأصدره بحقهم، موجها تياره باتخاذ الإجراءات التالية بحقهم:
ـ تشكيل لجنة استقصاء عن أسمائهم وعناوينهم ابتداء بمحافظة العمارة، وتكون مؤلفة من "ممثل عن المكتب الخاص، ممثل عن المكتب العام، ممثل عن سرايا السلام، ممثل عن الحنانة، ممثل عن السلك الأمني الخاص بالصدر (الحماية)، ورئيس اللجنة الأمنية النيابية حاكم الزاملي".
ـ تشكيل لجنة قانونية من المحامين والقضاة ممن يتصفون بالخبرة والنزاهة للعمل على رفع دعوى قضائية ضدهم.
ـ إن لم ينفع ذلك فسيتخذ التيار ضدهم تدابير أخرى سيعلن عنها لاحقا.
ـ هناك جهات أو أشخاص هم ضمن "أصحاب القضية"، إلا أنهم يدعون عدم الانتماء للتيار كمؤسسة نور السماء، وغيرها ممن يدعون الاتصال بالإمام أو إنهم من أصحاب الباطن أو غير ذلك، فهم "ملزمون بالتخلي عن ذلك الفكر المنحرف مع كتابة تعهد وكتابة بيان خطي يعلنون فيه عدم الانتماء إلى التيار وإلا فهو ملزم بالتعامل معهم كما سبق".
جدير بالذكر أن الصدر، بقصد بـ "أصحاب القضية" أولئك الذي انتشرت لهم دعاوى في الفترة الأخيرة تنسب نفسها لـ "الإمام المهدي". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)