افاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن الامين العام لحركة النجباء وفي رده على مشروع الكونغرس الامريكي ضد الحركة خاطب الشباب والطلبة في العالم الاسلامي عبر رسالة، ووصفهم بنافذةُ الاملِ وبوابةُ المستقبلِ وأساسُ نهضةِ الأمةِ وبهم يتحقّقُ النصرُ المؤزرُ للحقِ على الباطلِ، والفضيلةِ على الرذيلةِ، والشرفِ والنزاهةِ على الدنسِ والفساد.
واوصى الشيخ اكرم الكعبي الشباب المسلم بقراءة التاريخ والتعلم من تاريخ اهل البيت عليهم السلام، قائلا: أنَّ الشبابَ والفتيةَ الذينَ أمنوا بربِهّم وزادهمُ اللهُ هُدىً كانوا طَلائعَ مظفرةً حملتْ رايةَ الإسلامِ وجاهدتْ وضحّتْ فكانوا أوائلَ الشهداءِ الأبرارِ وصفوةَ القادةِ الأفذاذِ وكانَ رأسُ الرمحِ فيهم مَنْ نودي مِنَ السمِاء "لا فتى إلا علي".
وأضاف، "هكذا سارَ الامام الحسين (ع) على الدربِ بإيمانٍ مطلقٍ وعزيمةٍ صُلبةٍ وإرادةٍ جبارةٍ لا تلينُ وصبرٍ غيرِ محدودٍ، وذخيرةٍ لا تنفدُ منَ الشجاعةِ والبأسِ والإباءِ، فالإمامُ الحسينُ عليهِ السلام وأهلُهُ وصحبُهُ بذلوا مُهجَهم في سبيلِ الحقِ وانتصروا وأحدثُوا هذا الأثرَ العظيمَ المستمرَ في الثورةِ على أوضاعِ الظلمِ والطغيانِ والفسادِ والطاغوتِ، وهكذا أصبحَ الإمامُ الحُسينُ عليهِ السلام مدرسةَ إعدادٍ عقائدي وفكريًّ ونفسيًّ واجتماعيًّ لأفواجِ وكتائبَ وسرايا وفصائلَ منَ الشبابِ الباذلينَ المضحّينَ الشجعانِ حفظوا الأمةَ من الوقوعِ في براثنِ الاستعمارِ والعبوديةِ والتخلفِ والتمزقِ وأثبتوا أنهم بناةُ المجدِ والفخرِ وانَّ الإسَلام لا بدَّ أن ينتصَر وأنّ أعداءَهُ لامحالَ يُهزمون.
وأكد القائد البارز في الحشد الشعبي العراقي على دور الذي يقوم به الشباب المؤمنين بجدارة واخلاص في مواجهة الارهاب وقوى الشر، مضيفا، "ولهذا لا نتردّدُ في أنْ نضعَ ثقَتنا المطلقةَ بكم في أنْ تُعيدوا أمجادَ الامةِ وعزَّها التي بناها الرسولُ الكريمُ ﷺ والُ البيتِ الاطهارُ عليهم السلام والصحابةُ الكرامُ رضوانُ اللهِ تعالى عليهم".
وأشار الشيخ أكرم الكعبي الى انتصارات فصائل المقاومة الاسلامية في جميع المنازلات ضد الارهاب واصفا اياها بالبرهان الصادق على قدرةِ الشبابِ المؤمنين على الفعلِ المؤثّرِ في حياةِ الأمةِ، متابعا، "هذا هو الأمرُ الذي أدركَ عظيمَ خطرِهِ الأعداءُ مِنْ قوى الاستكبارِ والاستعمارِ والصهيونيةِ والحلفاءِ وأذنابِها من أنظمةِ السوءِ والفسادِ والجورِ وقد قادتْها قوةُ الشرِ العظمى الولاياتُ المتحدةُ الامريكيةُ التي وَجدتْ في الشبابِ المؤمنِ الخطرَ الداهمَ لمصالحِها وازدادتْ تلكَ المخاطرُ حينَما أدركتْ أنَّ فصائلَ المقاومةِ الاسلاميةِ هي التي أعدّتْ هؤلاءِ الفتيةَ الشجعانِ وحققوا الانتصاراتِ العظيمةَ في العراقِ وسوريا ولبنانَ على الصهيونيةِ والارهابِ وقوى الشرِ التي عاثتْ في الارضِ قتْلا وتدميرا وفسادا".
ووصف في رسالته الاجراءات الامريكية العدائية في وضع المقاومة الاسلامية حركة النجباء تحت لائحة الارهاب بـ"الهستيرية" والتي نشأت عن غضبها لأنَّ كلَّ مخططاتِها الشريرةِ افشلتْها هذهِ النخبةُ منَ المَجاهدينَ الباذلينَ في سبيلِ الله.
وأوضح الامين العام لحركة النجباء، أنه "لم تكتفِ هذهِ القوةُ الشريرةُ بدعم قوى التكفيرِ والارهابِ بل استخدمتْ كلَّ قدراتهاِ التقنيةِ والعسكريةِ المتطورةِ في حربِها الخفيةِ على فصائلِ المقاومةِ الاسلامية، فضلاً عن نيتِها محاصرةً هذه الفصائلِ دولياً من خلالِ وضعِها على قائمةِ الارهابِ ليتسنى لها تحشيدُ الرأي العام العالمي تمهيداً لتصفيةِ قادتهاِ ومجاهديهاِ، وهذا ما حدثَ مؤخراً في تصميمِ الكونغرسِ الامريكي على وضعِ مشروعِ قانونٍ يُعرَضُ على الرئيسِ الامريكي لإصدارهِ خلالَ تسعين يوماً وشملَ هذا المشروعُ المشؤوُم حركة النجباءِ".
(۹۸۶/ع۹۴۰)