وفي كلمته خلال الملتقى الدولي الأول حول الاقتصاد المقاوم والذي أقيم بجامعة الزهراء (عليها السلام)، قال محسن رضائي: ان الاقتصاد المقاوم هو رد فعل على احد الأحداث السياسية الاقتصادية الكبرى لبلادنا. فإذا كانت بلادنا دون نقاط ضعف، لما كنا نتعرض للحظر.
وأشار رضائي الى الانتهاكات الأميركية بعد الاتفاق النووي، وقال: ان ترامب يتجاهل اتفاقا دوليا تم التوصل إليه للحد من حظر ما يسمى بالجانبي، وقد قال ترامب ان أوباما كان متسرعا، ولو استمر الحظر لسنوات اخرى، لانتهى أمر ايران.
واضاف: انه منذ عام 2004 بدأت الخزانة الأميركية حربها الاقتصادية ضد ايران، وعدد من الدول الأخرى، وكان هذا الحظر مبنيا على أساس فرضية اقتصادية تقول ان القطاع الخاص يخشى المجازفة، ومع ارتفاع مؤشر المجازفة للاستثمار في ايران، فإن القطاع الخاص سيتخوف من الاقتراب من ايران.. ولذلك فإن الخزانة الاميركية والإدارة الاميركية وبذريعة محاربة الإرهاب وسعت نشاطاتها ضد ايران.
وأردف: في الوقت الحاضر، نحن بحاجة الى نهضة اجتماعية – اقتصادية لمواجهة أميركا، فضلا عن تحقيق الازدهار في الاقتصاد الوطني. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)