حدث مسؤول ملف العلاقات مع الأحزاب والمنظمات الفلسطينية في التيار "الوطني الحر" بسام الهاشم، فأعتبر "أن موقف رئيس الجمهورية ووزير الخارجية من قرار الرئيس الأميركي هو موقف مبدئي يقوم على أساس الحق والعدالة والانتماء الوطني، وحفظ حق العودة".
ورأى رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله "أن خطورة القرار ليس بنقل السفارة، بل في اعتبار القدس الموحدة عاصمة للكيان الصهيوني".
وتحدث رئيس طائفة الأقباط الأرثوذكس الأب رويس الأورشليمي، فأكد أن تعويلنا هو على الشعب الفلسطيني المنتفض، ووحدته التي تصنع الصمود والانتصار، مشددا على أن "أميركا و"إسرائيل" هم كيان واحد وعدو واحد، وعلينا أن نأخذ مصالحنا الوطنية بعين الاعتبار".
وتحدث أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، فأعتبر "قرار الرئيس الأميركي فرصة لاستنهاض الأمة، وأن من يحمي القدس هو شلال الدم الفلسطيني".
وتحدث مسؤول الجبهة الشعبية - القيادية العامة أبو كفاح، مشددا على القول: واهم من يراهن على الولايات المتحدة وعلى المفاوضات مع العدو، فالقدس هي عاصمة الديانات والعرب وتحريرها لن يتم إلا بالمقاومة".
في الختام، كانت كلمة أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، الذي أكد "أن قضية فلسطين ليست صراعا على الحدود، بل هي صراع على العقيدة والوجود، والنصر هو لمن يتمسك بعقيدته ودينه حتى النهاية". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)