البحرانيّ قال في تصريح صحفيّ إنّ «الوفد المتصهين الذي زار الكيان الصهيونيّ في الأراضي الفلسطينيّة المغتصبة لا يُمثل مطلقًا شعب البحرين الوفيّ لقضيّة القدس، بل يُمثل النظام الخليفيّ الحاكم والفاقد للشرعيّة، ولا يمتلك أدنى مقبوليّة لدى شعب البحرين الذي يطالب بحقّه في تقرير مصيره واختيار نظامه السياسي الجديد بعيدًا عن قيادات النظام الخليفيّ المتصهينين».
وأكّد تأييد الشعب البحريني للقضية الفلسطينيّة ودعمها في مواجهة الغطرسة الصهيونيّة، قائلًا في رسالته إلى الشعب الفلسطينيّ «شعبنا البحرانيّ يُفدي القُدس بدمه، ولا يُمكن أن يخذل الأقصى في يومٍ من الأيام، وسيكونُ له موقف حاسم وحازم إزاء جريمة التطبيع التي ارتكبها النظام الحاكم في البحرين، وهو نظامٌ لا بدّ أن يُرمى في مزبلة التأريخ مع أسياده الصهاينة المجرمين».
واختتم البحرانيّ حديثه بأن «التظاهرات الغاضبة التي شهدتها معظم المناطق في البحرين نصرة للقدس الشريف خلال الأيام الماضية شدّدت على براءة الشعب البحرانيّ من وفد العار الحكوميّ، وأكّدت أنّ الشعب سيقاوم مشروع التطبيع مع الصهاينة، وسيبقى داعمًا ومساندًا لإخوته الفلسطينيّين في انتفاضتهم المباركة». (۹۸۶۳/ع۹۴۰)