وطالب السيد فضل الله خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا الى إستكمل هذا الانجاز بخطة إصلاحية توقف الانحدار الاجتماعي والاقتصادي وتوقف الفاسدين وتحاسبهم وتنهي العمل بسياسات المحاصصة والتراضي التي افقدت المواطن ثقته بالدولة ومؤسساتها".
وحذر فضل الله من جهة ثانية من "خطورة المشروع الاميركي الذي يعمل مع بعض العرب على تغييب قضية القدس والإحتلال وإثارة خطاب العداء والفتنة ضد ايران ومحور المقاومة وبإطلاق مشاريع تعمل على استهداف القوى الحية التي تتبنى خيار المقاومة للمشروع الاميركي والصهيوني في المنطقة"، ودعا الى "تحالف شعبي يجتمع فيه المسلمون والمسيحيون وكل الشرفاء المناهضين لسياسة القتل والارهاب والفتن التي تمارسها اميركا بحق الشعوب الحرة".
وشدد على "ضرورة حماية الانتفاضة الفلسطينية بوحدة الكلمة والموقف الوطني وبتعزز التنسيق مع جميع القوى والشعوب الحية في المنطقة لتكون الانتفاضة الشعبية في كل انحاء العالم وليس على ارض فلسطين وحدها".
وشجب فضل الله "التواطؤ العربي وخذلان بعض الانظمة لفلسطين ولشعبها". ورأى ان "ذهاب بعض الانظمة العربية والخليجية نحو التطبيع مع العدو سراً وعلانية فضية تاريخية مدوية وتخل عندماء الشهداء وكل تضحيات الشعب الفلسطيني وخدمة للعدو والارهاب". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)