وألقى رئيس المكتب الاعلامي في الحركة عمر الايوبي كلمة أكد فيها "أن فلسطين حق للامة ولا يمكن ان يبيعها او ان يهبها ترامب او غيره للصهاينة المحتلين، على الرغم من الانقسام الذي تعيشه منطقتنا"، داعيا الى "إزالة اسباب هذا التشرذم".
ورأى أن "هناك من يراهن على تطبيع العلاقات مع العدو، ومع ذلك لن تجدي نفعا أي زيارة لهذا الكيان من هذه الدولة او تلك الامارة او المملكة، ولن تعطيه اي صبغة شرعية او قانونية".
ثم كانت كلمة ل"المؤتمر الشعبي اللبناني" ألقاها المحامي عبد الناصر المصري، فأكد أن "شعوب الامة لم تعد تعول على حكامها"، داعيا الى "رفع الصوت عاليا برفض التطبيع وادانة المطبعين مع العدو، والقول لأميركا انها شريكة في جرائمه كلها وفي قتل اطفالنا وانتهاك مقدساتنا وبيعها لاسرائيل". وطالب "بطرد سفراء العدو الصهيوني من عواصمنا العربية والاسلامية وسحب مبادرة السلام العربية ومحاصرة المصالح الاميركية، وفي المقابل تقديم كل اشكال الدعم الاعلامي والمادي للمرابطين في الاقصى والقدس الشريف".
وكانت كلمة باسم فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال ألقاها ابوعدنان عودة عبر فيها عن التحية لطرابلس وللبنان "لكونهما سباقين في نصرة فلسطين"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني سيستمر بانتفاضته التي لن تتوقف حتى اندحار هذا الاحتلال وحتى سحب كل القرارات المستجدة بشأن القدس، ولن تهدأ الاعتصامات والتظاهرات والتحركات في كل مكان من أجل رفع الظلم الذي يحيق بفلسطين وأهلها".
بدوره اعتبر الأمين العام للحركة الشيخ بلال سعيد شعبان "أن ما يجري اليوم على ارض فلسطين هو أكبر عملية تزوير تاريخية يراد من خلالها ان تغتصب ارضنا وتستلب مقدساتنا ولا يكون لنا الا قرار واحد هو توقيع ما يريده فرعون العصر، اميركا"، مؤكدا "أننا اتخذنا قرار المواجهة والمواجهة فحسب، ولن نرضى في حالة من الاحوال ان يتحول الاقصى والقدس وفلسطين الى كبش فداء في الساحة الدولية ولن نرضى ان تباع المقدسات التي هي ملك الامة".
ورأى أن "الدرب ليس درب مفاوضات وانما المقاومة هي الطريق، فنحن نمتلك كل اسباب القوة لتغيير الواقع الذي نعيش، نمتلك امة مليونة وقرآنا يحدد أعداءنا، فلا يجوز لنا في أي حال أن نستكين او نخضع، وعندما نتخذ قرار المواجهة لن يكون ذلك الا بالاعتصام بحبل الله وبالمصالحة والتكامل، لتكون على ارض فلسطين المعركة الاخيرة مع الصهاينة وفي مقابلهم كل شعوب امتنا". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)