واعتبر عبدالله خلال استقباله عددا من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، "أن الوحدة الوطنية والتي تجلت بالآونة الأخيرة تحت سقف لبنان ، وطن نهائي لجميع بنيه كما قال الإمام السيد موسى الصدر، هي من أفضل المراحل والمواقف التي تعبر عن الكيان اللبناني الوطني والعربي والمسلم والمسيحي ، حيث نتلمس قناعة أكثرية الأطياف اللبنانية بقناعة، أن لبنان وطن يستطيع أن يرسم له دورا قوميا وعربيا مقاوما ومنفتحا امام الخيارات الصعبة التي تعرض على الأمة والأوطان كافة، والتي تجعله ومن خلال طاقاته ومقدراته ومقاومته وجيشه وشعبه مثال يحتذى للعديد من الدول ليس في الوطن العربي فقط بل بالعالم".
واشار الى "نشوء اسرائيليات متعددة أو عقليات اسرائيلية أساسها العنصرية، خطر محدق بالجميع ، لأن التعايش والحوار والوحدة هم نقيض للعنصرية والفرقة والفتنة لانها السلاح الخبيث في تراسنة الأسلحة التي تمتلكها الصهيونية العالمية"، مؤكدا أن "فلسطين هي المحور والقضية، وهي في وجدان كل انسان من خلال انسانيته، وكل عربي من خلال عروبته، وكل مقاوم من خلال مقاومته، وعلينا جميعا أن نقف الى جانب القضية الفلسطينية". (۹۸۶۳/ع۹۴۰)