التقى وفد رفيع المستوى من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حيث جرى التأكيد على وضع خطة مشتركة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال اللقاء الذي استمرّ لعدة ساعات وصف الأمين العام لحزب الله الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه "وعد بلفور الجديد"، مضيفاً أن محور المقاومة حقق إنجازات كبيرة في مواجهة الإرهاب، وأنه أصبح لديه الوقت الكافي للتفرغ للصراع العربي الإسرائيلي.
وثمّن نصر الله نضالات الفلسطينيين داعياً للوحدة الوطنية فيما بينهم، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الانتفاضة "هي الخيار الذي يُجمع عليه الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية".
وقال "حتى تثمر الانتفاضة وتحقق أهدافها، لابد من تجميع طاقات الشعب والتفافه حول الانتفاضة".
وفد "الشعبية" الذي ترأسه نائب الأمين العام للجبهة أبو أحمد فؤاد، وماهر الطاهر، وأبو علي حسن، ومروان الفاهوم، استعرض مع السيد نصر الله الأوضاع العربية والدولية، والوضع الفلسطيني وآخرها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس.
وأبدى الوفد استعداد الجبهة للمشاركة في أي فعاليات ضد إسرائيل، وفي وضع خطة مشتركة لمقاومة الاحتلال.
وكان الأمين العام لحزب الله قد التقى قبل أيام وفداً قيادياً من حركة فتح الانتفاضة وتناول اللقاء الأوضاع في فلسطين المحتلة ومستجدات القرار الأميركي الأخير بخصوص القدس وآخر التطورات في سوريا والمنطقة.
وقد تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات لتعزيز هذه العلاقات والبحث في الوسائل والآليات المناسبة لتعزيز العمل المشترك الذي تقتضيه الظروف والمستجدات الراهنة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)