22 December 2017 - 18:47
رمز الخبر: 438291
پ
برعاية العتبة العلوية المقدسة انطلقت صباح اليوم فعاليات مسابقة النخبة السنوية العاشرة لحفظ القران الكريم وتلاوته, التي يقيمها المركز الوطني لعلوم القران التابع إلى رئاسة ديوان الوقف الشيعي, وتحت شعار ( قراءنا..حفاظنا..نبراس عراقنا), بمشاركة عدد من حفاظ وقراء القران الكريم من العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة والمراكز القرآنية في عموم العراق.
 فعاليات مسابقة النخبة السنوية للحفظ والتلاوة

ابتدأ حفل الافتتاح بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين القارئ فلاح السماوي, وبعدها تم عرض فلم وثائقي من إعداد المركز الوطني لعلوم القران التابع إلى رئاسة ديوان الوقف الشيعي, والذي يبين فيه مشاركات المركز في المسابقات والمحافل الدولية في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتخريج النخبة الفاعلة في مجال حفظ وتلاوة القران الكريم.

ثم كانت الكلمة لمدير المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم الدكتور رافع العامري أشار فيها إلى الأهداف والمعاني السامية للمشاريع التي تعمل على الاهتمام بكتاب الله العزيز حفظاً وتلاوة. وقال العامري إن المسابقة العاشرة لحفظ وتلاوة القرآن الكريم جمعت نخبة من الحفاظ والقراء من مختلف محافظات العراق, بلغ عددهم 107 قارئ و27 حافظاً شاركوا في المراحل ألأولية لمسابقات الترشيح, ترشح منهم 26 قارئاً ، و22 حافظاً سيتنافسون عبر مرحلتين ليترشح منهم المؤهلون للاشتراك في المسابقات الدولية.

وختم العامري كلمته بتقديم الشكر لرئيس ديوان الوقف الشيعي والعتبة العلوية المقدسة بمختلف أقسامها وبالخصوص دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة والمسؤولين في المركز الوطني لعلوم القرآن والى كل من ساهم في دعم المشاريع القرآنية المختلفة.

بعدها كانت الكلمة لرئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي تطرق فيها إلى المكانة العظيمة والمقدسة لكتاب الله العزيز، من خلال الأحاديث النبوية الشريفة وروايات العترة الطاهرة من أهل البيت الكرام (عليهم السلام)، ومن أبرزها حديث الثقلين الوارد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم), إذ قال: ” إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ألا وهما الخليفتان من بعدي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ” أمالي الصدوق: 500 / مجلس 64 / ح 15 وأكد السيد الموسوي على الاهتمام بالقرآن الكريم وتلاوته وحفظه وإبراز دور القران الكريم في الحياة كونه دستور الهي انزل على النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) لتنظيم حياة البشر, مبينا, انه منذ العام 2003 ولحد الآن كان الاهتمام واضحاً بالمسابقات القرآنية ورعايتها من خلال إقامتها وبشكل مستمر في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ودور القران الكريم في عموم المحافظات العراقية, والتي كانت لها نتائج واضحة على الصعيد المحلي والدولي. ودعا الموسوي الحفاظ والقراء إلى أداء حق القرآن الكريم والاهتمام به ليس فقط في التلاوة والقراءة والحفظ والتجويد ، بل الاهتمام بالرابطة المقدسة بين كتاب الله وأهل البيت (عليهم السلام) والاهتمام بالأحاديث والروايات الواردة بهذا الشأن.

وأكد الموسوي على ضرورة أن يهتم الحافظ القرآني بالروايات الواردة للارتباط الوثيق بين كتاب الله العزيز والعترة الطاهرة (عليهم السلام) وترسيخ هذا الارتباط لجميع الأجيال القرآنية في مراحل تعلم وحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم . بعدها بادر السيد علاء الموسوي رئيس ديوان الوقف الشيعي إلى تكريم القارئ جاسم النجفي ونخبة من القراء من النجف الأشرف تثمينا لجهودهم لخدمة القرآن الكريم.

يذكر أن فعاليات مسابقة النخبة تستمر لمدة ثلاثة أيام تتضمن جلسات صباحية ومسائية لترشيح المؤهلين للمشاركة في المسابقات القرآنية الدولية .

العتبة العلوية تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من مشروع إعداد وتأهيل مائة أستاذ قرآني

احتفت دار القرآن الكريم التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة بتخرج الدفعة الأولى من طلبة مشروع إعداد وتأهيل مائة أستاذ قرآني في مدينة النجف الأشرف وضواحيها .

وقال المشرف على المشروع الأستاذ حسين الحكيم :”أُقيم محفلاً قرآنياً مباركاً في رحاب الصحن العلوي المطهر للإحتفاء بتخرج الدفعة الأولى من المشروع والتي كانت بواقع دورتين منفصلتين ، استمرت كل دورة على مدى شهرين ، تضمنت تخريج 30 أستاذاً قرآنياً،وستتبعها الدفعة الثانية والتي ستنطلق مطلع العام المقبل”.

وأوضح الحكيم “ان المشروع يتضمن دروس مركزة لإعداد أساتذة القرآن الكريم في مواد التجويد النظري، والتجويد العملي، والرسم القرآني، والوقف والإبتداء وطرائق التدريس ، ودروس في التعليم النشط .”

وأضاف :”ان محفل التخرج تضمن تلاوة للقارئ غزوان سليم ، ثم كلمة للطلبة المشاركين في الدورة ألقاها نيابةً عنهم الفائز بالمركز الأول الأستاذ عبد الرضا صويح ، شكر فيها كل الجهود التي بذلتها كوادر دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة لإنجاح هذه الدورة معبراً خلال كلمته عن مدى الفائدة التي تلقوها خلالها، ثم كانت بعدها تلاوة للقارئ حسين الجبوري أحد المشاركين في الدورة ، فيما شهد ختام المحفل توزيع الهدايا والشهادات التقديرية على الفائزين والمشاركين.”

معهد الإمام علي (ع) للدراسات القرآنية في العتبة العلوية يقيم احتفالية خاصة ببدء العام الدراسي الجديد

أقام معهد القرآن الكريم للدراسات القرآنية والصحيفة السجادية ونهج البلاغة والخاص بطلبة الحوزة العلمية ، والتابع لدار القرآن الكريم في قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة ، إحتفالية خاصة ببدء العام الدراسي الجديد 1439 هــ، حضرها رئيس وأعضاء لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة ونخبة من أساتذة وفضلاء من الحوزة العلمية وشخصيات قرآنية عديدة فضلاً عن طلبة المعهد .

وقال مدير المعهد الشيخ محمد فخر الدين في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة :”من بركات المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنن الله تعالى ، إنطلقت هذا اليوم الإحتفالية الخاصة ببدء العام الدراسي الجديد في معهد الإمام علي (عليه السلام) للدراسات القرآنية والصحيفة السجادية ونهج البلاغة والخاص بطلبة الحوزة العلمية”.

وأوضح فخر الدين ” المعهد قد أعلن في وقت مسبق عن فتح باب التسجيل في قسميه: الإقراء وعلوم القرآن الكريم، للعام الدراسي الجديد ، وبعد توافد طلبات التسجيل من قبل طلبة الحوزة العلمية الراغبين بالإنضمام في المعهد القرآني ، ستنطلق على بركة الله تعالى الدراسة في هذا المعهد والتي  تستمر لمدة عامين يتم بعدها منح المتخرج شهادة تخرج صادرة من العتبة العلوية المقدسة “.

وأضاف فخر الدين :” شهدت الاحتفالية فقرات عديدة، بحضور رئيس وأعضاء لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة وأساتذة وفضلاء من الحوزة العلمية و رئیس قسم الشؤون الدينية الشيخ عبد السادة الجابري  وشخصيات قرآنية عديدة فضلاً عن طلبة المعهد “.

وتابع ” كانت أول تلك الفقرات تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ علي غريب الخفاجي “أحد أساتذة المعهد”، بعدها كانت كلمة مباركة للأستاذ في الحوزة العلمية الشريفة السيد محمد صادق الخرسان الذي أكّد خلالها على ضرورة الإهتمام بتعلم القرآن الكريم قراءةً وتفسيراً ، وأشاد بدور المعهد الذي يسير بهذا الإتجاه ، ثم تلتها كلمة لرئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة الشيخ عبد السادة الجابري ، ثم كلمة المعهد ألقاها عضو اللجنة العلمية في المعهد الشيخ الدكتور حيدر السهلاني ، ثم بعدها جائت فقرة التواشيح للشيخ مهدي قلندر”.

وكان مسك ختام الافتتاح توزيع شهادات تقديرية للأساتذة والمشاركين في هذا الصرح القرآني المبارك. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.