وتوافد عشرات الآلاف لأداء الصلاة في الأقصى، والمشاركة في مظاهرة سلمية جابت أرجاء المسجد؛ رفضًا لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والديني لمدينة القدس.
وشارك مئات المواطنين في المظاهرة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومردّدين الشعارات المندّدة والرافضة لقرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الصهيوني.
وتناولت خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ محمد سليم، ملف التضامن الشعبي الذي حظيت به قضية القدس خلال الأسبوعين الماضيين، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قراره نقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة؛ بوصفها "عاصمة لإسرائيل"، على حد زعمه.
وندّد خطيب الأقصى بما وصفه "تخاذل الحكام العرب والمسلمين الذين لم يقفوا مع القضية الفلسطينية سوى بالشجب والاستنكار، إزاء القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس"، في حين كانت القدس حاضرة بزخم في الشوارع العربية والدولية التي شهدت فعاليات تضامنية عدّة. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)