وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ألقى مسؤول دارالثقافة الايرانية بمدينة "راولبندي" الباكستانية، "علي آقانوري" كلمة في هذه الورشة مؤكداً فيها أن نمط الحياة الإسلامية هو واحد من أهم القضايا التي تحتاج إلى إيلاء المزيد من الاهتمام، والمزيد من الجهد لشرح ودراسته.
وأضاف: الجدير بالاهتمام النظر إلى الحياة الإسلامية من مختلف الأبعاد بما فيها العلاقات الأسرية، والعلاقات الاجتماعية، والروحانية، و...
وبدورتها، قالت المسؤولة عن القسم النسوي في المدرسة الدينية التابعة لجامعة المصطفى(ص) العالمية، "فاطمة جعفري" إن المدينة المنورة هي أول مدينة إسلامية تم فيها تنفيذ تعاليم الإسلام من قبل النبي (ص).
وأضافت: إذا ادعت حكومة أنها إسلامية، يجب أن تتبع تنفيذ الشريعة الإسلامية في المجتمع، وتشمل الحقوق نوعين من الحقوق، الشخصية والاجتماعية، والحق في الحياة، واحترام الذات، وحرية التعبير تعتبر من الحقوق الشخصية، والقرآن الكريم يحتوي على أفضل طريقة للعيش والحياة الإسلامية.
وكان أحد الشخصيات الثقافية في مدينة "راولبندي" الباكستانية، "غلام أحمد"، المتحدث التالي لهذه المراسم حيث تطرق الى شرح حقوق الوالدين من وجهة نظر الإسلام، مؤكداً أنه ينبغي حماية المسلمين من أيدي وألسنة المسلمين، والآباء مسؤولون عن خلق نمط جيد للأطفال في المنزل.
ووفقاً للتقرير، تم تقديم محاضرات أخرى عن وضع التربية والتعليم في الإسلام، ودور العدالة والإنصاف في المجتمع الإسلامي، ودور المرأة في المجتمعات البشرية، في ورشة العمل التي أقيمت في مدينة "راولبندي" الباكستانية حول نمط الحياة الإسلامية. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)